قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «اللهم بارك لي فيما أعطيت»
البركة هي النماء والزيادة وثبوت الخير الإلهي في الشيء والله سبحانه خالق البركة وهو الذي يبارك.. والبركة قد تكون في الأزمنة والأماكن والأشخاص ففي الأزمنة منها ليلة القدر وفي الأماكن مكة والمدينة وبيت المقدس وفي الأشياء الماء وشجرة الزيتون وفي الأشخاص الأنبياء والعباد الصالحون.. والآن أصبحنا نسمع كلمة البركة فقط ولكن افتقدناها فلا بركة في الوقت ولا في الرزق فما هي أسباب نزع البركة؟ يقول العلماء إنها كثرة المعاصي والغش والخداع والتعامل بالربا.. أما أسباب استجلاب البركة وعودتها لحياتنا فهي استخدام عدة مفاتيح بها يتوصل لإحلالها في حياتنا.. منها قراءة القرآن قال تعالي: «وهذا الكتاب أنزلناه مبارك» وقال صلي الله عليه وسلم البيت الذي يتلي فيه القرآن تسكنه الملائكة وتهجره الشياطين ويتسع لأهله ويكثر خيره، والصدقة وصلة الأرحام والتبكير في قضاء الأعمال والعلم والتجارات واتباع السنة في الطعام واستخارة الله عز وجل في الأمور والرضا بما قسم الله من رزق وإقامة الصلاة علي وقتها وأخذ المال من حلال ومواصلة الاستغفار والدعاء بالبركة فقد كان الأنبياء يطلبون البركة فسيرنا نوح عليه السلام قال: «وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين».. ويقول الإمام الشافعي: «رأيت القناعة رأس الغني فصرت بأذيالها متمسك.. فلاذا يراني علي بابه ولاذا يراني به منهمك.. فصرت غنياً بلا درهم أمر علي الناس شبه الملك.