الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 05:43 م

كرة القدم المصرية تبدأ عهدا جديدا من الاحترافية على جميع المستويات.. من حيث الاهتمام بالمنتخبات الوطنية، أعادت اللجنة الثلاثية مسار الفريق الأول بتعيين جهاز جديد بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش واختيار مجموعة ممتازة من النجوم المصريين «لاعبين ومدربين» لمعاونته بإعطاء الفرصة لوجوه جديدة مثل محمد شوقى بعد تجربة مع شوقى غريب فى المنتخب الأوليمبى وهى التى  ربما ـ رشحته للمهمة الجديدة وكذلك عصام الحضرى مدربا واعدا لحراس المرمى مستفيدا برصيده المتراكم لاعبا دوليا ساهم فى حصد العديد من البطولات القارية مع المعلم حسن شحاتة..

واختيار وائل جمعة مديرا للمنتخب صادفه التوفيق بما يملك من شخصية متوازنة وتاريخ يشهد به الجميع..

وعن ضياء السيد حدث ولا حرج ولا يؤخذ عليه سوى الفيديو المسرب الذى أساء فيه إلى نفسه وشيكابالا بالحديث عن عدم اقترابه من المنتخب طالما ظل ضياء مدربا..

ويجب ألا يغضب من عدم الاستقبال اللائق فى تدريب الزمالك وعليه أن يبرهن عمليا على عدم سيره فى طريق الفتنة التى تسيئ له قبل غيره حتى وإن كان بدون قصد!!

وقد أفسحت اللجنة الثلاثية المجال للمنتخب للاستعداد الجيد والجاد للقاءى ليبيا يومى 8 و11 أكتوبر فى الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس العالم، وقد بدأ المعسكر أمس بروح جديدة ورغبة صادقة فى السير نحو مونديال قطر «٢٠٢٢» وقد جاء اختيار شوقى غريب من جديد مدربا للمنتخب الأوليمبى للاستفادة من خبراته السابقة فى دورة طوكيو وما سبقها من فوز بالتصفيات الأفريقية.

الجديد فى العقلية الاحترافية الدور الذى يقوم به المدير الفنى للاتحاد لأول مرة بعدما أعلنت اللجنة أن نيلو فينجادا هو الذى رشح غريب وكذلك محمد وهبة لمنتخب الناشئين وهو توجه جيد بعد أن تقلص دور اللجنة ومجلس الإدارة القادم بقيام رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب..

وكان اختيار عامر حسين عضوا بها وتكليفه بإدارة لجنة المسابقات قرارا صائبا تماما فكلنا يعرف ويقدر الدور الذى قام به الرجل فى أصعب محطات الكرة المصرية..

الرابطة دخلت فى حوار مجتمعى حول الشكل الجديد للدورى ووضعت ثلاثة سيناريوهات إما النظام القائم من دورين..

والسيناريو الثانى دورى من دور واحد..

يلعب الثمانية الأوائل بعده لتحديد البطل والعشرة الآخرون لتحديد الفرق الهابطة لدورى المظاليم..

والسيناريو الثالث وهو المرفوض مقدما بإقامة الدورى من مجموعتين.