لقطة من الفيلم المصرى «وش القفص»
لقطة من الفيلم المصرى «وش القفص»


من يفوز بجوائز «الإسكندرية السينمائي»؟

إسراء مختار

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 06:44 م

تختتم مساء غد الخميس فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته السابعة والثلاثين برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة.


 ويبدأ حفل الختام بالسلام الجمهورى ثم عمل استعراضى فنى يحمل اسم «حلم فى فيلم»، وعقب العرض يلقى رئيس المهرجان كلمته، وتليها كلمة محافظ الإسكندرية، ثم كلمة وزيرة الثقافة، ويليها إعلان لجان التحكيم للأفلام الفائزة وبعض التكريمات.


 وتنافست على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما غلبت عليها تيمة البحث فى الماضى والصراع بين الماضى والحاضر، تلاقت فيهم أحلام صناع السينما الشباب، الذين أبدعوا فى التعبير الصادق عن تجارب عاشوها وآمنوا بها، ورغم ضعف ميزانية إنتاج أغلب الأفلام، وأن أغلبها هى باكورة أعمال صناعها، شهدت الأفلام نضجا كبيرا واحترافية فى صنعها، معبرة عن جيل صاعد من صناع السينما المتميزين.

 


 فشاركت مصر بفيلم «وش القفص» الذى يأخذنا فى رحلة تمتد جذورها فى الماضى حيث شركة تصنيع مربى قديمة تأسست فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وعلى مدار السنوات تقلص نشاطها شأنها شأن الكثير من الشركات الكبرى، وتدور أحداث الفيلم حول تلاقى مصائر مجموعة من العاملين فى الشركة بعد أن كبر أغلبهم فى السن، وأصبح لديهم احتياج كبير للمال لأسباب متعددة..

أما الفيلم السورى «إلى ظهر الجدار» فيأخذنا فى رحلة لماضى صديق قديم لبطل الفيلم الدكتور «قصى»، إذ ظهر الصديق فجأة بعد غياب دام لسنوات طويلة، ليعيش رحلة البحث عن أين كان هذا الصديق وكيف تحولت حياته لما آلت إليه.

 


 أما فيلم «خوان» من فرنسا، فيدور حول شاب متبنى عاش كل حياته فى فرنسا، ثم قرر الغوص فى ماضيه بحثا عن أهله البيولوجيين، لينطلق فى رحلة مع ابنة عمه إلى بلده الأصلى برجواى، وخلال رحلته تغير تفكيره بشكل كبير حتى يعثر على أمه الحقيقية.


 ومن ألبانيا يعيد مخرج فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» الإبحار فى ماضى بلاده من خلال قصة بسيطة يستعرض من خلالها تاريخ تحول ألبانيا إلى الديمقراطية فى 30 عاما، ويأخذنا مخرج فيلم «أسدين إلى البندقية» فى رحلة عبر الطريق ما بين ألبانيا وفينيسيا حيث تتلاقى مصائر اثنين من صناع السينما النظيفة واثنتين من فتيات أفلام الكبار، أما الفيلم اللبنانى يوسف، فيبحر فى حياة شاب يعانى مرضا نفسيا هو «خلط الواقع بالخيال» يجعله يعيش حياتين إحداهما حقيقية والأخرى فى الخيال، وهو ما يدفعه للقيام بأمور فى حياته الحقيقية يحمى بها حياته الخيالية.


 وفي الفيلم اليونانى إكسبريس اسكوبيليتز يأخذنا المخرج في رحلة بحرية لجزيرة اسكوبيليتز الصغيرة مستعرضا 40 عاما من تاريخها حتى الآن، ومن إسبانيا فى فيلم «هذه كانت الحياة» تقرر امرأتان الانطلاق فى رحلة للبحث عن جذور إحداهما، بعد أن جمعتهما صداقة فى غرفة بالمستشفى رغم أن كليهما من أجيال مختلفة.


 أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتتنافس على جائزتها 13 فيلما أيضا، تتشارك أغلبها فى تيمة البحث عن الحرية والتطلع لمستقبل أفضل، مثل «المسيرة الأخيرة» من الجزائر، والفيلم المغربى «نشيد الخطيئة»، والفيلم السورى «حبل الغسيل»، وكذلك القضايا الاجتماعية والنسائية والبحث عن الحب، مثل الفيلم المصرى «يوم موت الراجل»، والفيلم الفرنسى «تحت التراب»، والفيلم الفرنسى «الشباب لا ينام»، والفيلم اليونانى «نهاية المعاناة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة