الأم الفلسطينية التي تذوقت مرارة فقدان فلذات أكبادها، الأم التي تربي أولادها علي حب الوطن والفداء له، أين أنتن يا أمهات «حماس»؟.. هل أرضعتوهم الشر والكره والحقد والغل لمصر والمصريين؟، لم تقولي لهم أنتم أسأتم لهذا البلد الذي دخل أربع حروب من أجلكم واستشهد مئات الآلاف، أين كنتم في حرب ٤٨؟ لا شيء يذكر كنتم في ظهر الغيب، والمصريون يحاربون من أجل فلسطين، إن أمهات مصر يقدمن أولادهن لتحرير بلادكم، وأولادكم يصوبون الرصاص في صدور أبنائنا، ياللعار.. ياللعار، يا أمهات حماس أولادكن سقطوا في الوهم الإسرائيلي، إنهم أساءوا إلي فلسطين بلدهم وإلي العرب والإسلام والمسلمين، وأصبحوا يستخدمون أساليب يتبعها سياسيون لخداع شعبهم «يا أمهات حماس» ذلك الشيطان المتخفي الذي يسعي لاجتذابهم عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتزييف الحقائق مستندة علي كل هذا ولكنها لا تملك البرهان، لقد أنهيتم القضية الفلسطينية التي هي صُلب المأساة، وأنتم تتسترون خلف هذه القضية لتحقيق أهداف ومكاسب أو للتغطية الإعلامية، من ضرب صواريخ فشنك علي إسرائيل، وعلي المكانة المزعومة في قلب حماس وهي «فلسطين» للوصول للسلطة وخدمة مصالحكم ومصالح إسرائيل، «يا أمهات حماس» لقد سئم شعب مصر من أبنائكن الذين يقتلون أولادهم من ضباط جيش وشرطة ومدنيين، ويعيثون في الأرض فسادا، بالأنفاق حتي شيدتموها بالخرسانة المسلحة بمسافات كيلو متر إلي أكثر من ثلاثة، من أين تأتون بالأموال لهذا، من قطر وتركيا وإسرائيل، «يا أمهات حماس» أمهات مصر تئن من غدر أبنائكن، لقد عضوا اليد التي تمتد لهم بالخير، وهم يكنون الشر لأبناء مصر، عدوكم ليست مصر وأبناءها، عدوكم شمالا بصلتكم أخطأت المكان، «يا أمهات حماس» لملمن أبناءكن الثعابين، وحسبي الله ونعم الوكيل.