الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 - 05:37 م

مضت الإجازة الصيفية وأوشك العام الدراسى على البدء، ويواجه الصغار صعوبة فى تقبل فكرة انقضاء موسم العطلات والعودة مجددا للالتزام بالروتين المدرسى وآداء الواجبات والنوم والاستيقاظ فى موعد ثابت والعودة لشباشب الأمهات أثناء المذاكرة، شعور الأطفال حول العودة للمدرسة مختلف هذا العام خاصة بعد ما يقرب من العامين تعلم عن بعد نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا..

«ألف عيلة وعيلة» التقى بمجموعة من الاطفال لمعرفة كيف يرون موسم العودة للمدارس.

هاجر إبراهيم والتى تبلغ من العمر ٩ سنوات، ترى أن فكرة العودة للمدرسة تعنى العودة لـ «شبشب» والدتها والذى يعتبر سلاحا فتاكا أثناء استذكار الدروس، ولكنها أكدت أنها ستحرص خلال العام الجديد على مذاكرة دروسها بجد واجتهاد، وفى نفس الوقت الذى أعدت فيه مكانًا جديدًا للاختباء من والدتها.

محمد أحمد صاحب الـ ٥ سنوات، فعلى الرغم من كونه فى عامه الدراسى الأول، إلا أنه لا يرغب فى الذهاب للمدرسة، ويتمنى ان يقضى يومه فى اللعب ومشاهدة التليفزيون، وأن تكون الدراسة أون لاين.

نورين إسلام، 8 سنوات، أكدت أن أجمل ما فى عودة المدرسة هو أول يوم ولقاؤها مع صديقاتها وتبادل الحديث عن مغامراتهم فى الصيف، وخاصة أن كل واحدة منهم تحمل حقيبة جديدة وترتدى زيًا جديدًا، وتتمنى أن تستمر الدراسة عن بعد حتى لا تضطر للاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة.

حمزة محمد، ويبلغ من العمر ٨ سنوات، يحلم بأول أيام بدء الدراسة للقاء أصدقائه ومعلميه مجددًا، ويحلم حمزة بأن يصبح طبيبا مشهورا أو لاعب كرة قدم شهير مثل النجم محمد صلاح.

نصيحة

علم طفلك أن عقله مصدر قوته وليس عضلاته، وأن عليه ان يفهم كيف يأخذ حقه بالطرق المشروعة بعيدا عن الكذب واللجوء للأساليب الملتوية، واذا رأيته تمكن من ذلك علمه العفو عند المقدرة عن قوة وليس ضعفا.