رضيع يتلقى الرعاية اللازمة ليتجنب الموت جوعاً فى تيجراى
رضيع يتلقى الرعاية اللازمة ليتجنب الموت جوعاً فى تيجراى


الأمم المتحدة: وفاة سكان تيجراى جوعًا «وصمة عار»

الأخبار

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 - 07:28 م

نيويورك - أ ب

اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن وفاة سكان تيجراى بسبب الجوع فى إقليم تيجراى شمال اثيوبيا، جراء حصار فرضته الحكومة الإثيوبية على الإقليم، يشكل «وصمة عار» فى ضمير المجتمع الدولي.

وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، فى مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»، إن تضور الناس جوعاً حتى الموت فى إقليم تيجراى المحاصر «وصمة عار فى ضميرنا».

جاءت هذه التصريحات بينما يموت أطفال وبالغون جوعاً فى إقليم تيجراى وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ»الحصار الحكومى الفعلي» الذى يمنع دخول الطعام والإمدادات الطبية والوقود إلى الإقليم.

وخلال المقابلة مع «أسوشيتد برس»، وجه جريفيث انتقادات شديدة اللهجة بسبب أسوأ أزمة جوع فى العالم منذ عقد بعد مرور قرابة العام على نشوب الحرب.

وقال إن ذكريات مجاعة الثمانينيات فى إثيوبيا، والتى أودت بحياة مليون شخص وصدمت العالم، ما زالت حية فى ذهنه، مضيفاً: «نأمل بشدة ألا تتكرر هذه المجاعة فى الوقت الحاضر».

وتابع: «هذا الأمر يبقى السكان مستيقظين طوال الليل ويثير القلق بشأن ما إذا كان الوضع السابق سيتكرر فى المستقبل القريب».

ووصف جريفيث مشاهد الحرمان داخل تيجراي، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الآن 22% قائلاً: «هذا تقريباً المعدل الذى رأيناه فى الصومال عام 2011 فى بداية المجاعة الصومالية»، والتى أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص.

كما قال جريفيث إن 10% فقط من الإمدادات الإنسانية المطلوبة وصلت إلى تيجراى فى الأسابيع الماضية.

وأضاف «السكان يأكلون ورق الشجر والجذور والزهور والنباتات بدلاً من الوجبات العادية.

نقص الغذاء هذا سيعنى أن الموت يقترب من السكان هناك».

وتقول الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إن القوات الإثيوبية منعت مرور شاحنات تحمل مواد غذائية، ومساعدات أخرى إلى الإقليم المحاصر.

وذكرت أن عشرات الإثيوبيين ماتوا جوعاً بسبب هذا الحصار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة