الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 - 07:30 م

كابول- وكالات الأنباء

أعلنت حركة طالبان التى عادت إلى سدة الحكم فى أفغانستان الشهر الماضي، إطلاق عملية جديدة ضد تنظيم داعش فى ولايتى كابول وننكرهار.

وأوضحت وسائل إعلام أفغانية أن هذا التطور يأتى بعد شن داعش سلسلة هجمات على قوات طالبان فى ننكرهار.

وتعهدت «طالبان» لدى استيلائها على الحكم فى أفغانستان بمحاربة الإرهاب، غير أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلى حذر أمس الأول من أن الحركة لم تقطع بعد علاقاتها مع تنظيم القاعدة.

فى غضون ذلك، قال كبار المسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أنهم أوصوا البيت الأبيض بالحفاظ على تواجد عسكرى محدود فى أفغانستان، فى تصريح يتناقض مع ما جاء على لسان الرئيس الأمريكى جو بايدن..

وذكر قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي، خلال جلسة استماع جرت أمس الأول فى لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، أنه نصح بايدن بإبقاء 2.5 ألف جندى فى أفغانستان، محذراً من أن انسحاب القوات الأمريكية بالكامل سيؤدى إلى انهيار الحكومة الأفغانية وقواتها، وجاء ذلك على الرغم من إصرار بايدن ومسئولين فى البيت الأبيض مراراً على عدم تلقى الرئيس توصيات من أى قيادات عسكريين بشأن إبقاء قوة عسكرية محدودة فى أفغانستان.

ورداً على تصريحات كبار المسئولين فى البنتاجون، نقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكى عن بايدن قوله لشبكة (ايه بى سي)  إن «إنهاء الحرب فى أفغانستان» كان فى المصلحة القومية للولايات المتحدة وأن التوصيات كانت متضاربة، لكن كان هناك توافق بين كبار المستشارين العسكريين على أن إبقاء 2.5 ألف جندى سيجلب تصعيدا،ً فى ظل الصفقة التى أبرمتها إدارة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب مع حركة «طالبان» فى فبراير 2020.

فى تطور آخر، ذكر منظمو رحلة للطيران الشارتر قادمة من كابول وعلى متنها أكثر من 100 من الأمريكيين وأصحاب الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة، بينهم أطفال، أن وزارة الأمن الداخلى رفضت منح الرحلة حق الهبوط فى الولايات المتحدة الأمريكية.