هو الشخص الوحيد الذي تقريبا عنوان سكنه في 7 شارع الصحافة الدور الثامن.. الذين يتكلمون كثيرا لا يعملون.. والذين يعملون كثيرا لا يتكلمون

شرفت بأن أكون عضوا في لجنة تقييم الاعمال الصحفية المميزة في القطاع الاقتصادي في مسابقة مصطفي وعلي أمين.. وأشهد أنها تتم بكل شفافية ونزاهة في اختيار الأفضل ليحصل المتقدم للمسابقة علي أفضل الجوائز الصحفية من وجهة نظري المتواضعة في زمن غابت عنه الشفافية والتقييم المنطقي والعادل للكثير من الأمور.. وسعدت بفوز زملائي الأعزاء شريف خفاجي وحاتم محمود وأحمد أبو هارون.. قد أتفق او أختلف مع شريف خفاجي مدير عام التحرير في إدارة بعض الأمور داخل نظام العمل بالجريدة وهو اختلاف صحي لصالح العمل ولكن للحق هو الشخص الوحيد الذي تقريبا عنوان سكنة في 7 شارع الصحافة الدور الثامن.. نموذج شريف في الانتماء ربما يراه البعض في هذا الزمن ولاء لرئيس العمل وليس للعمل ولكن الحقيقة ان الولاء لا يتجزأ فمن يخلص في عمله يخلص للجميع ولذلك لا يجب أن ننظر الي جوائز تكريم الزملاء علي أنه ولاء لأشخاص.. أتحدي أي صحفي في جريدة الاخبار بما فيهم أنا أن يواصل العمل يوميا من التاسعة صباحا وحتي منتصف الليل علي مدار الأسبوع.. دعونا نختلف ونتفق بشرط أن تكون وجهات النظر المتباعدة او المتقاربة لصالح العمل فقط.. الذين يتكلمون لا يعملون والذين يعملون لا يتكلمون ولكن هناك أعين تراقب وتعرف جيدا من يعطي بإخلاص ومن يبيع من أجل مصالح شخصية ضيقة.. اتمني أن يكون معيار الشفافية هو الحاكم في اختيار رؤساء تحرير المستقبل بعيدا عن الحب والكره والهوي.. أما الزميل العزيز المحترم حاتم محمود فأنا استشهد بشهادة أحد الوزراء عندما قال لي إن جريدة الاخبار من أكثر الجرائد موضوعية ووطنية واحتراما لعقلية القارئ وانكم تتميزون بإخراج صحفي عبقري وخاصة في الصفحة الاولي للجريدة ووقتها قلت له دون أن أشعر (ده احنا عندنا سكرتير تحرير اسمه حاتم محمود فلتة زمانه، شطارة واخلاق واحترام وحرفية).. بالمناسبة وبما أنني أشرف بالعمل يومي السبت والأحد في إصدار الجريدة مع زملائي المحترمين أشهد أن حاتم سكرتير تحرير ديمقراطي جدا ويعمل ولا يتكلم ولذلك هو يستحق الجائزة عن جدارة واستحقاق.. أما آخر عنقود الموهوبين الجدد أحمد أبو هارون فهو شخص جاء مع مجموعة من خارج الاخبار لينضموا الي مدرسة الصحافة الاولي في الشرق الأوسط وللحق نجح خلال شهور قليلة في اكتساب حب الجميع وشعرنا أنه تربية الاخبار مهنيا وأخلاقيا.. أبو هارون يتميز بأخلاق رفيعة ومهنية ساعدته علي الفوز بجائزة كبري في سنة أولي أخبار.. هناك شباب في الاخبار يستحقون جوائز في الولاء والانتماء والمهنية ومن المؤكد أنهم سيفوزون في المرات القادمة بشرط الإخلاص في العمل والخروج من حالة قيل وقال والتركيز فقط في اخراج أفضل ما لديهم من مواهب.. أعتقد أن الأخلاق والاحترام عوامل أساسية في اختيار الأفضل بجانب الموهبة والعطاء ولذلك اتمني من جميع الزملاء أن تكون النماذج التي خرجت من بيننا مؤشرا لنا جميعا علي ما يمكن ان نقدمه لجريدة الاخبار التي صنعت منا نجوما في زمن تسيطر فيه الصحافة الصفراء علي عقول المواطنين.. ألف مبروك للزملاء الأعزاء وإن شاء الله تكون المباركة العام القادم إذا أمد الله في العمر لزملاء جدد يستحقون التكريم.. والتهنئة الكبري لبيتي جريدة الاخبار صاحبة الفضل علي جميع من يعملون بها وأنا أولهم .. وتحيا مصر
التعديل الوزاري
لا صوت يعلو فوق صوت شائعة التعديل الوزاري المرتقب.. البعض يري أنه حان الوقت لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لتقديم خطابات شكر لبعض الوزراء الذين فشلوا في تحويل خطط وبرامج الدولة الي واقع ملموس بينما يري البعض الآخر أن التعديل ليس هو الحل ولكن يجب إجراء تغيير وزاري كامل يضم عناصر جديدة ذات قدرات خاصة لتناسب متطلبات المرحلة الحالية.. أتوقع أن يصدر القرار خلال أيام وأتمني أن يكون الاختيار حسب الكفاءة وبعيدا عن الحب والكره وتحيا مصر.