الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 04:30 م

سجل الربع الثاني من العام الحالي نموا في الاقتصاد البريطاني بمعدل 5.5% بينما كانت التقديرات السابقة تشير إلى نموه بمعدل 8.4% من إجمالي الناتج المحلي، مخيباً بذلك طموحات الاقتصاديين بانخفاض بمعدل 2.2% عن المعدلات المرجوة

وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس أن بريطانيا استطاعت الخروج من تداعيات فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد في فصل الشتاء بأكثر من التقديرات السابقة، رغم استمرار المشكلات التي تواجه تعافي الاقتصاد.

وذكرت بلومبرج اليوم أن مكتب الإحصاء الوطني اليوم أوضح ان هذه الزيادة في معدل النمو والتي تعكس التأثير الإيجابي لإعادة فتح المتاجر والمطاعم والحانات، تجعل الاقتصاد البريطاني الآن أقل من مستواه قبل الجائحة بنسبة 3.3% من إجمالي الناتج المحلي.

وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى أن الإنفاق الحكومي والصادرات والإنفاق الاستثماري للشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي كان أكبر من التقديرات السابقة.

في الوقت نفسه تراجعت الآمال في عودة الاقتصاد البريطاني إلى حجمه قبل الجائحة خلال العام الحالي، في ظل الصعوبات التي تواجه المستهلكين والشركات في بريطانيا بسبب التضخم ومشاكل سلاسل التوريد. وكان أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي قد ذكر أمس أن عودة الاقتصاد البريطاني إلى مستوى ما قبل الجائحة، لن تحدث قبل أوائل العام المقبل، في حين كان يتوقع المسؤولون في أغسطس الماضي عودته في وقت أقرب من ذلك.

يذكر أن إجمالي الناتج الداخلي تراجع بنسبة 1.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما لا يزال الناتج الإجمالي أقل بنسبة 4.4% مقارنة بما كان عليه قبل كوفيد، وفق ما أفاد بيان لمكتب الإحصاءات الوطني.

وخلال الربع الثاني تحسن النشاط بفضل الرفع التدريجي للقيود الصحية، لا سيما إعادة فتح الحانات والمطاعم.

و كان إجمالي الناتج الداخلي مدعوما أساسا بإنفاق الأسر بنسبة زيادة 7.3% بينما انخفض الاستثمار بشكل طفيف بنسبة 0.5%.

أقرا أيضا مشروعات الطاقة  بالمغرب هدف بريطانيا لحل ازمة الطاقة