حنان مطاوع
حنان مطاوع


حنان مطاوع: عودة المسلسلات القصيرة ظاهرة صحية ومفيدة

سيد صبحي

الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 06:07 م

تألقت فى موسم دراما رمضان، واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها بتجسيدها شخصية «منال» الهادئة الحالمة بمسلسل «القاهرة- كابول» ثم عادت فى موسم دراما الشتاء بمسلسل قصير يتكون من 15 حلقة فقط يحمل اسم «وش تالت» إنها الفنانة حنان مطاوع التى تتحدث إلينا من خلال الحوار التالى عن كواليس تصوير المسلسل الجديد.

 

هل بدأت تصوير مسلسلك «وش تالت»؟


من المقرر أن نبدأ عملية التصوير خلال الأيام القليلة القادمة وهو من تأليف محمد على وإخراج أحمد حسن.


وما الذى حمسك للعمل؟


فى البداية لأن المخرج أحمد حسن هو الذى يتولى إخراجه وأنا أكنّ له كل حب وتقدير، وسبق وتعاونا معا فى حكاية «أمل حياتى» ضمن حكايات مسلسل «إلا أنا»، وقد حققنا سويا نجاحا باهرا وأصبحنا نفهم بعضنا البعض بسهولة وأصبح هناك كيمياء بيننا، ثانيا لأن العمل جيد وأثق أنه سيضيف إلى مشوارى.
المسلسل يتكون من 15 حلقة فقط كيف ترين ذلك؟


أرى أنه شيء جيد جدا، فالأعمال الدرامية القصيرة ذات الـ5 أو 10 أو 15 حلقة يكون لها تأثيرها على المشاهد مثلها مثل الأعمال الدرامية الطويلة، والتنوع مطلوب، بل من الممكن أن تكون عودة تلك الظاهرة جيدة لكسب نسب مشاهدة بين الشباب الذى لا يحب المسلسلات الطويلة وفى نفس الوقت لا يمكن للأعمال قليلة الحلقات أن تلغى فكرة الأعمال ذات الـ30 حلقة او الـ 45 حلقة أو ذات الأجزاء الطويلة أيضا فى النهاية عودة المسلسلات القصيرة ظاهرة صحية ومفيدة للدراما المصرية.
هل ترين أن إنتاج مسلسلات مصرية قصيرة سيضعنا فى منافسة مع الشركات العالمية فى عالم المنصات الرقمية؟


مصر دولة رائدة فى الدراما التليفزيونية على مستوى العالم كله وليس الوطن العربى فقط، لذا يجب أن تكون هناك كافة الأشكال والأنواع الفنية، لا توجد ظاهرة تلغى أخرى، بل الأمر يتعلق بمواكبة التغيرات المتوقع حدوثها، أما فكرة دخول المنصات الرقمية والاتجاهات العالمية للأعمال الدرامية فمنافسة مصر فى هذه المسألة هو شىء طبيعى فنحن كبار فى عالم الدراما ولدينا كافة الإمكانيات، سواء الفنية أو النجوم والمواهب لاقتحام عالم المنصات الرقمية ومنافسة أى دراما.


بالعودة لـ»وش تالت» كيف ترين التعاون مع الفنان محمود عبد المغنى؟


عبد المغنى فنان جميل أحب العمل معه دائما، فيوجد بيننا كيمياء فنية وتعاوننا دائما يضيف لكلينا الكثير فنعمل على تحقيق ثراء فنى لكل عمل نتشارك به وإخراج كل إمكانياتنا معا.


هل عرض العمل فى موسم الدراما الشتوية سيؤثر على عرض العمل؟


فكرة حصر الأعمال الفنية فى شهر واحد أصبحت قديمة، فالحمد لله أصبح السوق المصرى كبيرا وتعود المشاهد على متابعة الأعمال الجديدة طوال العام وهو ما أضاف كثيرا للدراما المصرية وفى النهاية المسلسل الجيد يفرض نفسه بصرف النظر عن توقيت عرضه.


هل لديك شروط محددة لاختيار أى شخصية؟


أهتم كثيرا بالعمل الذى سأشارك به وطريقة كتابته واسم مخرجه، والدور الذى سأقدمه ضمن أحداث العمل، وإن لم أشعر أننى سأقدم شيئا مختلفا عنى وجديدا بالنسبة للمشاهد أرفض فورا وأعتذر عن العمل، فأنا أهتم بالكيف أكثر من الكم، واختياراتى الفنية دائما تخضع لمعايير الجودة والصدق ومن الممكن أن أعتذر عن المشاركة فى أى عمل فنى إذا شعرت أن به ادعاء، أو أن مضمونه لا يتماشى مع أفكاري، أو أن جودته غير كافية فنيا.
هل يوجد جديد فى مسلسلك «ورد» الذى تم وقف تصويره منذ عام؟


لا أعلم ولا أستطيع أن أحدد مصيره حتى الآن، بعدما كنت قد انتهيت من تصوير ١٠ أيام فقط منه قبل توقفه بسبب تعرض الجهة المنتجة لمشكلات السيولة المادية، وتعطل التصوير وتسبب فى خروجه من الموسم الرمضانى الماضى، بعدما كان من المقرر عرضه على قناة «النهار»، التى نفذت بالفعل البوسترات الدعائية الخاصة به، مما أصابنى بالحزن فى بداية الأمر، وكنت أتمنى استكماله، ولكن بعد فترة قصيرة رضيت بهذا الأمر.


هل غيرت البطولة المطلقة شكل حياتك المهنية ومعايير اختبارك؟ 


لم تشغلنى البطولة من البداية ولم أسع إليها فلا تهمنى مساحة الدور بل قوة الشخصية وتأثيرها فى الأحداث وخلال شهر رمضان الماضى خضت بطولة جماعية فى مسلسل «القاهرة كابول» والآن بطولة فى مسلسل «وش تالت» وبطولة مطلقة بمسلسلات «ورد» و»بت القبايل» وحكاية «أمل حياتى» من مسلسل «إلا أنا» ومن الممكن أن أقبل أى دور صغير إن كان مؤثرا، فكل هذه الأعمال أقبلها لأن دورى قوى وليس لأنها بطولة.


كيف استقبلتِ حديث الرئيس السيسى مع برنامج «صالة التحرير» عن «القاهرة كابول»؟


لا أستطيع أن أصف شعورى بالسعادة بعدما قاله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولدى أمل أن القادم فى الفن المصرى سيكون متنوعا وجميلا فسيادة الرئيس يعلن عن دعمه للفن فى كل مناسبة ولدى يقين بأن القادم سيكون متنوعا وهادفا ومحترما، فهناك حالة من التنوير تحدث من خلال الفن بعد اهتمام الدولة فى الفترة الأخيرة بشكل لم يحدث من قبل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة