الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 06:11 م

دائما وبشكل عام يراهن  صناع السينما والدراما  على «نجوم  الشباك» لإنجاح أعمالهم، لما يتمتع به النجوم من جماهيرية عريضة  ولعل هذا هو اول ما يفكر فيه المنتج  الذى يسأله الموزع. مين معاك؟ 

وقد كانت هناك تجارب جريئة خاصة فى السينما حين يلجأ منتج لإنتاج  فيلم  بوجوه جديدة بمشاركة «جراندات» أى وجوه معروفة من كبار السن فإذا كان الورق جيداً والمخرج متميزاً قد ينجح الفيلم  وكان فيلم أوقات فراغ الذى أنتجه حسين القلا نموذجاً لذلك ولا شك أن هناك تجارب أخرى تؤكد  ذلك، ولكنها كفكرة تشكل مساحة ضئيلة. ومجازفة فى بيع الفيلم. 

والعكس هو السائد. إسناد البطولة لـ نجوم معروفين لضمان التوزيع وتحقيق أرباح فـما بالك لو جمع مخرج معظم نجوم الصف الأول وقدم بهم فيلمه هنا سيكون بلا أدنى شك النجاح حليفه ورأينا ذلك فى الكثير من أفلام زمان ولنتذكر غزل البنات وكيف جمع أنور وجدى قامات التمثيل والغناء نجيب الريحانى ويوسف وهبى وعبدالوهاب وليلى مراد وسليمان نجيب وأنور وجدى وغيرهم وبعد هذه السنوات يأتى محمد أمين المخرج المتميز ودفعتى بالمعهد العالى للسينما والذى نبغ كمخرج ومؤلف فى فيلمه الأول. «فيلم ثقافي» ليقدم مؤخراً فى فيلم  200 جنيه جمعاً كبيراً من النجوم منهم ليلى علوى أحمد السقا . صابرين هانى رمزى إسعاد يونس وخالد الصاوى وأحمد رزق  مع لفيف من النجوم  الآخرين.  

وهذا شىء يحسب له تماما. أن يقود هذا الفريق من النجوم  وبهذا الإيقاع عبر سيناريو أحمد عبدالله  فلهما التحية على ما قدماه وهو ما أعتبره تجربة متميزة تماما جعلت من أمين رائدا لها فى هذا الوقت.