مقاتل من طالبان يوجه السلاح تجاه صحفى فى كابول
مقاتل من طالبان يوجه السلاح تجاه صحفى فى كابول


طالبان تطالب واشنطن بالإفراج عن أموال أفغانستان

الأخبار

الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 08:20 م

واشنطن- وكالات الأنباء

تعهد نائب رئيس وزراء أفغانستان عبد السلام حنفى، بأن تدفع حكومة طالبان رواتب موظفيها، فى محاولة للمساعدة فى حل مشاكل الشعب، واستئناف برامج التنمية مع اقتراب فصل الشتاء.

ودعا حنفى الولايات المتحدة والدول المعنية الأخرى إلى الإفراج عن أموال أفغانستان، قائلا: إن تجميد الأصول الاحتياطية يلحق الضرر بالناس.

ووصف قرار الولايات المتحدة بتجميد الأصول الأفغانية بأنه انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا أن «الحكومة الحالية تبذل جهودا لإطلاق مشاريع كبرى مع دول المنطقة، بما فى ذلك مع أوزبكستان، وحل مشاكل تحويل الأموال».

وأضاف «تشمل المشاريع العمل على خطوط الكهرباء وإنشاء سكك حديدية تربط الدول المجاورة»، مشيرا إلى أن «أفغانستان تكسب ملايين الدولارات من النقل، وتنفيذ هذه المشاريع سيكون مفيدا لأفغانستان».

فى تطور آخر، أقرّ رئيس الأركان الأمريكى الجنرال مارك ميلى خلال جلسة استماع فى مجلس النواب بأنّ الولايات المتّحدة «خسرت» الحرب التى استمرّت 20 عاماً فى أفغانستان، وذلك بعد شهر على انتهاء الانسحاب الأمريكى من هذا البلد وما رافقه من تخبّط وفوضى..

وتأتى تصريحات ميلى بعد أيام من اعترافات مشابهة قام بها فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ هو وقادة عسكريون فى وزارة الدفاع الأمريكي، أقروا فيها بأخطاء فى التقدير أدت إلى «فشل استراتيجي'' فى أفغانستان.

وقال الجنرال ميلى خلال جلسة استماع مجلس النواب: «من الواضح والظاهر لنا جميعاً أنّ الحرب فى أفغانستان لم تنته بالشروط التى أردناها، مع وجود طالبان فى السلطة فى كابول».

وأضاف: «أنجزنا مهمتنا الاستراتيجية لحماية أمريكا من تنظيم القاعدة، ولكن من المؤكّد أنّ الوضع النهائى يختلف تماماً عمّا أردناه».

وأضاف «عندما يحدث شيء من هذا القبيل، تكون هناك عوامل تفسيرية كثيرة»، مشيراً إلى أنّ هذا «الفشل الاستراتيجي» كان «نتيجة لسلسلة قرارات استراتيجية تعود إلى زمن بعيد».

واستشهد الجنرال ميلى خصوصاً بالفرص الضائعة لاعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو قتله بعد وقت قصير من بدء التدخّل فى أفغانستان فى 2001، وغزو العراق فى 2003، وفشل واشنطن فى منع باكستان من أن تصبح «ملاذاً» لطالبان، وسحب الجيش الأمريكى فى السنوات الأخيرة مستشاريه العسكريين من الوحدات الأفغانية.

وتطورت العملية العسكرية الانتقامية الأمريكية التى بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، إلى مشروع ضخم لإعادة بناء أفغانستان منعاً لعودة طالبان إلى السلطة. وعجّل انهيار الجيش والحكومة الأفغانيان بانسحاب الجيش الأمريكى والمدنيين الأفغان الذين تعاونوا معه، وتخلّل عملية الانسحاب فى أيامها الأخيرة هجوم انتحارى استهدف محيط مطار كابول وتبنّاه تنظيم داعش. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة