ما شاء الله لا قوة إلا بالله.. هكذا أبدأ مقالي عن نجمنا العالمي محمد صلاح فمنذ مباراة ذهاب دور الـ16 الأوروبي بين روما وريال مدريد الأسباني بالملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما ورغم خسارة فريقه 0/2، إلا أن الحالة الفنية والمعنوية التي بدا عليها نجمنا جعلتنا نشبهه بالفهد - لسرعته الفائقة- نظرا لما أظهره صلاح من تفوق علي الدفاع المدريدي، وبدأ التألق بقوة وكأنه يستعد لمباراة العودة بالعاصمة الأسبانية مدريد، وظهر هذا جليا في مباريات فريقه في الدوري الإيطالي.. وشهدت مباراة فريقه الحالي أمام فريقه السابق فيورنتينا أول أمس انطلاقة قوية حيث بدأها بالهروب من الدفاع وتمرير عرضية رائعة بيمناه لزميله المصري الأصل ستيفان شعراوي الذي يفتتح أهداف روما، ويسجل صلاح هدفين أولهما من تسديدة بيسراه في الزاوية اليمني لمرمي فيورنتينا، وفي الشوط الثاني يقتل المباراة بهدفه الثاني له والرابع لفريقه بلعبة نموذجية، ناديت بأن يستغل لاعبا وسط روما المتألقان البوسني بيانيتش والبلجيكي رادجانا ينجولان وهو ما فعله الأخير بإرسال تمريرة طولية ساقطة خلف دفاع فيورنتينا لصلاح المنطلق ليحرز منها هدفه الحادي عشر في الدوري الإيطالي متصدرا هدافي فريقه.. وهذا ما أتمناه أن يحدث أمام ريال مدريد ويعود روما بإذن الله ببطاقة التأهل علي حساب كبير الأندية الأوروبية.. وهي ستكون أقوي انطلاقة للفهد المصري.
قلوبنا مع الأسطورة
محمد أبوتريكة هو النجم الأبرز خلال السنوات العشر الماضية، هو أمير القلوب، تاجر السعادة للمصريين، نجم النجوم، الماجيكو، إنه حبيب جماهير وعشاق الكرة في مصر والعالم العربي، رمز الأخلاق الحميدة، ما يحدث معه كثير علينا نحن محبي الأسطورة.
كابتن زيزو حبيبي
من منا نحن عشاق الساحرة المستديرة لا يحب كابتن عبدالعزيز عبدالشافي ابن بولاق أبوالعلا الأصيل، أتذكر أن أخي المهندس محمود من علمني كرة القدم حرص قبل سفره عام 1979 في رحلة عمل لدولة الكويت علي أن يقابل كابتن زيزو وبالفعل ذهب لمقر النادي الأهلي بالجزيرة والتقاه وقال له كلمة رسخت في قلبي طوال تلك السنين: (أنت لا تقل مهارة عن بيليه والفارق بينكما القوة البدنية) وهي خلاصة إبداع كابتن زيزو الإنسان الخلوق لاعبا ومدربا، واليوم أقول له شكرا كابتن زيزو حبيبي.
كابتن صلاح.. شكرا
ونفس الشيء يقال لكابتن محمد صلاح مدرب الزمالك وأحد أفضل من لعب في مركز الظهير الأيمن في مصر، هذا الرجل الخلوق المتواضع الذي يحب ناديه، فأينما وضع، عمل بإخلاص، شكرا كابتن صلاح حبيبي.