الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 04:58 م

كتب : عصام عمارة 

قام فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية  برئاسة الدكتور خالد أبو المجد بالتعامل مع إحدى حالات التشرد والتي تبين دخولها دور الإيواء أو المسنين  أكثر من مرة و يدعي "ع .خ" كبير معلم بدرجة مدير عام ومازال بالخدمة حيث أنه من مواليد عام 1963 ويحصل على مرتب قدره 4800 جنيه وهو بإجازة مرضية الحاصل عليها حتى بلوغ سن المعاش، وببحث حالته تبين أنه يمتلك  منزل مكون من ثلاث أدوار بمدينة طنطا.
 
وأشار رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، إلى أنه تم التعامل معه أكثر من مرة حيث تم تم ايداعه بمؤسسة المسنين والعجزة بتاريخ 2020/8/15 ولكنه للأسف قام بعمل مشاكل بالمؤسسة وقام بكتابة إقرار بخروجه يوم 2020/8/23.

وحضرت اخته وطلبت ايداعه أحد دور المسنين وتم تسكينه بدار المصطفى للمسنين بكفر الزيات بتاريخ 2020/11/10
ولكن للأسف على حد تعبير رئيس فريق التدخل السريع بتضامن الغربية افتعل نفس المشاكل وبنفس الألفاظ واصر على الخروج من الدار بتاريخ 2020/11/2 كما تم التعامل معه للمرة الثالثة  وتم الحاقه بدار السعادة لرعاية المسنين ونفس الموضوع تكرر
وتم التواصل معه الأربعاء الموافق 2021/9/29 والعرض علية بايداعة بدار المسنين والعجزة رفض أو إيداعة بدار المصطفى بكفر الزيات.
 
كما رفض أيضا وتم التواصل معه اليوم الخميس الموافق 2021/9/30 ومحاولة اقناعة بادخالة دار المصطفى أفضل لة من الشارع حتى يرتب امورة كما يقول ولكنه رفض مفضلا الجلوس  بالشارع أو إدخاله دار السعادة بعينها وقد طلنا من التفكير بعرضنا إيداعة بدار المصطفى حتى العودة إليه مرة اخرى والاتصال به.

ونجحت المحاولات في إقناعه بدخول دار مسنين بمدينة كفرالزيات وتوفير الرعاية اللازمة له.
 
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت تواجد مديرعام بالتربية والتعليم بالغربية مفترشا الشوارع بمدينة طنطا وقيام المواطنين بجمع تبرعات له وبطاطين وطعام وملابس وأنه  يتنقل من رصيف إلى آخر بشوارع طنطا مرتديا جلبابا رمادي اللون ملطخ بالتراب وأن له  ابنتيه تعلمتا وحصلا على مؤهلات جامعية، وأنه  أفنى حياته في خدمة ابنتيه وزوجته وكيف نال الاحترام على مدار 35 عاما أثناء فترة شغله لمنصب كبير معلمي اللغة العربية غير أنه اضطر إلى الخروج على المعاش المبكر قبل 3 سنوات بسبب المرض الذي تمكن من جسده.

و إصابته بالشلل الرعاش، واضطراره إلى الخروج على المعاش المبكر، مع تصاعد الخلاف مع  زوجته التي أنجب منها ابنتين، تخرجت الأولى في كلية الآثار، والثانية طالبة بكلية التربية النوعية ونظرا لخلافات مع زوجته ترك المنزل وتم تداول قصته على نطاق واسع.

اقرأ أيضا | «صحة الغربية» تدفع بالعيادات المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية الشاملة ضمن «حياة كريمة»