أحمد عزت
أحمد عزت


من القاهرة

على سيرة الإعمار

أخبار اليوم

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 06:20 م

يستعد الجميع - بلا استثناء - للانقضاض على تورتة إعادة إعمار منطقتنا المنكوبة التى تعرضت لعملية تدمير متعمدة طيلة.


عقد كامل بأيدى أبنائها حكاما ومحكومين!


وعلى سيرة إعادة الإعمار، أبدت القاهرة تجاوبا كبيرا مع رغبات الأشقاء سواء فى العراق أو ليبيا وغيرهما بحتمية وجود مصر فى هذه المرحلة إلى جانب هذه الدول، مثلما كانت دوما إلى جانب الجميع سياسيا.


لن تذهب مصر إلى العراق أو ليبيا أو حتى سوريا ولبنان أو إلى قطاع غزة باعتبارها أحد الباحثين عن قطعة من الكعكة، فمصر لم تضبط يوما كمن تسعى للانتفاع من أشقائها، أو تبحث عن الأموال والعقود، وهى التى دفعت من دماء أبنائها، ويشهد التاريخ وتدلل الجغرافيا على ذلك.


إن الدور السياسى الذى تلعبه مصر فى محيطها الإقليمى على مر العقود باعتبارها حاضنة العرب وكبيرتهم لا توازيه أى عقود، وبالتالى فهى تلبى الدعوة وتستجيب للطلب باعتبارها العون والسند.


وللأمر بعد آخر يرتبط بالأمن القومى العربى، وعدم جواز ترك الساحات العربية لغير العرب من الباحثين عن الثروات والموارد، الحالمين بأوهام الحكم والسيطرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة