مجدى دربالة
مجدى دربالة


بارقة أمل

مدرسة محمد فريد خميس

مجدى دربالة

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 06:31 م

منذ اسابيع  اجتمعت اسرة رجل الصناعة الكبير محمد فريد خميس والعديد  من رجال الصناعة فى ذكرى وفاة الرجل الذى كان يعشق مصر وكان يردد دائما وهو يتبرع لبلدنا فى كل الظروف أن هذه الاموال التى يقدمها لمصر هى من خير الارض الطيبة التى خيرها على الجميع ..

ساهم  خميس فى دعم الصناعة المصرية من خلال رئاسته لسنوات عديدة لاتحاد مستثمرى مصر ودوره فى عشرات القوانين التى تمس الصناعة  وكثيرا ما كان يتدخل ليشرح لصناع القرار وجهة نظر رجال الصناعة..

وتأثير القوانين والقرارات على الصناعة المصرية وكان رأيه يؤخذ فى الاعتبار بالطبع ..

وسارت ابنتاه فريدة وياسمين على دربه واهتمت ياسمين بملف الصناعة من خلال وجودها كرئيس شرفى لاتحاد مستثمرى مصر..

مؤكدة دائما ان دور والدها لن يغيب ابدا وما كان يقدمه محمد فريد خميس للصناعة سيستمر كما هو ..

وكانت  ياسمين عنصرا فاعلا  فى كل اجتماعات اتحاد مستثمرى مصر برئاسة الدكتور محرم هلال .. تكافح لتوضح رؤى رجال الصناعة لأصحاب القرار وتسعى لتذليل كل الصعوبات التى تواجهها جمعيات المستثمرين فى مصر.


وقادت ياسمين مجموعة النساجون الشرقيون محل والدها لتواجه بها كل تحديات وظروف السوق وجنبا الى جنب شقيقتها فريدة التى تولت ملف الجامعة البريطانية والاستثمار..

وكانت السند لشقيقتها بعد ان تعلمتا فى مدرسة الاب الكبير محمد فريد خميس الذى كان يحرص دائما على وجودهما  معه فى كل فترات حياته واثناء اتخاذه القرارات المصيرية لمجموعته..

وتعلمتا منه كيف يكون التعامل الاجتماعى الانسانى مع العمال ..

فالحياة ليست آلات واموالا فقط.


مات فريد خميس وترك مدرسته التى تعلم فيها كثيرون ومنهم رؤساء جمعيات المستثمرين الذين تتلمذوا على يد خميس وتعلموا كيف يكون الوفاء لمصر والكفاح ليعلوا مفهوم صنع فى مصر..

فى ظل وجود رئيس كان يصفه خميس بأنه منحة من الله هذا الرئيس الذى يعشق الانتاج المحلى ويحلم بصناعة مصرية تعم البلاد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة