الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 07:41 م

يجرى المهندس أحمد مجاهد والى الجبلاية الأوحد، فى الاتجاه المعاكس للمصالح الوطنية الكروية دون أى مبالاة ولا يعبأ بأية أصوات رافضة أو ناقمة على قراراته وتوجهاته وكأنه يطبق المثل الدارج «يا رايح كتر من الفضايح»..

قام الوالى الصغير بتنفيذ توجيهات العاهل المستتر «سيدنا أبوريدة» دونما أعمال فكر أو تشغيل عقل وأصدر قرارات قضت بتعيين بعض الوجهاء والرفقاء فى مواقع فنية كما هو الحال مع كل من الكباتن شوقى غريب ومحمد وهبة ومصطفى كمال.. ونحن ليس لنا أى اعتراض أو امتعاض على هذه الأسماء من حيث التأهيل والدراية وحتى الكفاءة.. لكننى فقط أتساءل: هل من حق مجاهد فرض أسماء بعينها فى مواقع من المفروض أن تعينها القيادات المنتخبة القادمة والتى ستتسلم تركة جبلاوية مثقلة بالتخبط والفوضى..

ثم شن «الأخ» مجاهد على لجنة الأندية المحترفة هجوماً ضارياً وجردها فى تصريحات تليفزيونية له من أبسط حقوقها فى إدارة المسابقة الاعرق فى مصر، وألمح إلى أنها لجنة صورية وليست فعلية وتنفيذية، وأن الجبلاية وحضرته هما صاحبا الحق الأول والأوحد فى كل شىء.. ولعل مجاهد محقا فيما ينتهجه بسفور من تعاملات واختراقات لكل الاعراف والبروتوكولات لأنه ببساطة شديدة لا يرى إلا «سيدنا أبوريدة» فى الساحة..

فهو كفيله وراعيه ووكيله.. وما دام رب البيت بالدف ضارباً.. فشيمة أعضاء الساحة الجبلاوية الكروية كلهم الرقص..

وعليه العوض فى كرتنا المطحونة والمظلومة طالما أن الرجال القادرين على نجدتها لم يتخذوا قرارهم النهائى فى خوض المعركة الانتخابية الفاصلة.. وربنا يعوضنا خيراً فى المستقبل الغامض.