الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 07:42 م

 يبدو أن.. «الاذان فى مالطة».. سيظل كثيرا.. ومعناه انه مهما علا صوتك  فلن يسمعك احد  فى الجبلاية.  

كم.. من  البشر  صرخوا.. فى وجه السيد احمد مجاهد يستنكرون تعيين الكابتن شوقى غريب بدلا من شوقى غريب.. ويتساءل الكثيرون.. طالما كانت النية  مبيتة  لاتخاذ هذا القرار «الجهنمى».. فلماذا  تم الاستغناء عن الكابتن شوقى بعد الاوليمبياد؟

  بالطبع.. كل الاحترام للكابتن شوقى.. ولكن  غير مقبول ان تظل عملية اختيار الاجهزة الفنية  بهذا الشكل الذى يسىء لصاحب القرار ولمن وقع عليه الاختيار.. وهى مسألة تدفع الى اثارة  الشكوك فى اى امور اخرى  تتعلق  «بكل حاجة.. فى اى حاجة «.

 لقد.. كشف قرار اختيار الكابتن شوقى عن حقيقة كانت فى نظر البعض  «مشوشة».. ولكنها اتضحت وتأكدت بعد الاعلان عن التشكيل الكامل للجهاز الفنى للمنتخب الاوليمبى.. بدون اسامة عبد الكريم مدرب حراس المرمى.. وهذه الحقيقة هى ان مايخرج من الجبلاية  من قرارات ربما يكون.. وراءه.. «لهو خفى»! 

والواقع .. ان حالة التدهور التى اصابت العملية الادارية.. فى»الامبراطورية الكروية.. القاطنة فى  5  شارع الجبلاية..  اصبحت فى حاجة الى وقفة على اعلى مستوى.. لانهاء اجراءات الاننتخابات  قبل 5  يناير.. الموعد الذى حدده  الفيفا.. لانه لم يعد يخفى على احد  انه كلما طال بقاء اللجنة الاحادية.. عفوا.. الثلاثية كلما كانت الخسائر اكبر.

ولعل.. قضية اختيار الاجهزة المنتخبات من جانب السادة الافاضل فى اتحاد الكرة الموقر «عمرها ماخضعت»..

لمعايير أو منطق.. وانما كلها أو معظمها تقوم على العلاقات الشخصية..

«والاستظراف وخفة الظل»..واحيانا.. الواسطة والمصالح.. والدليل «غريب».. ولاداعى للدخول فى تفاصيل اخرى.!

اللعبة الشعبية الاولى.. فى خطر  لانها تدار بشكل فردى لايليق.. وبمناخير الفيفا فى ظل وباء خطير.. وفى وجود «لهو .. خفى» مخيف..  باختصار.. الحقوها قبل ما «تظيط».. ولامؤاخذة !