الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 07:54 م

ما يحدث فى الرياضة المصرية فى الوقت الحالى  ينطبق عليه مصطلح   «الفوضى الخلاقة » ذلك المفهوم السياسى الذى اخترعته  وزيرة الخارجية الامريكية السابقه كونداليزا رايس فى العشرية الاولى من القرن العشرين ورؤية هذا الاختراع المميت أن وصول المجتمع إلى أقصى درجات الفوضى يخلق إمكانية إعادة بناء المجتمع  بشكل وهوية مختلفة عن السابق وهذا المفهوم البغيض الفاشل ذكرتنا به أخطاء فى ادارة الرياضة المصرية على الرغم من الدعم الهائل من القيادة السياسية للرياضة والرياضيين خلال السنوات السبع الأخيرة .

ومن أمثلة هذه الفوضى وجود  ثلاثة من اللعبات الجماعية وهى كرة القدم واليد والطائرة تدار بلجان مؤقتة منذ أكثر من عامين  وإذا كانت الطائرة حددت  موعد الأنتخابات  فالقدم واليد فى علم الغيب .

لوائح الاندية  والاتحادات أصحبت  على كل لون وشكل والجمعية العمومية توافق على بنود فى لائحتها ثم توافق على عكسها فى الجمعية العمومية التالية.

 وضع قانون الرياضة الحالى آلية للتقاضى بين المتنازعين فى القضايا الرياضية وهو مركز التسوية والتحكيم وتبعيته للجنة الاوليمبية  تجعله فى مرمى الاتهامات والادهى من ذلك أن بعض لوائح الاتحادات والاندية لا تعترف به فى فض المنازعات التى تكون طرفا فيهامثل لائحة اتحاد الكرة الحالية.

وبالحديث عن اتحاد الكرة  فإنه أصبح لغزا محيرا لا نعرف متى تقام انتخاباته وبـأى لائحة ..القديمة أم الجديدة أم المعدلة.

المشهد الاكثر فوضى هو تداخل انتخابات الاتحادات والاندية.. وزير الشباب والرياضة أراد أن تبدأ انتخابات الاندية ثم تليها انتخابات الاتحادات بينما كان من رأى رئيس اللجنة  الاوليمبية ان تنطلق انتخابات الاتحادات  ثم تعقبها انتخابات الأندية ولكن لم يحدث هذا أو ذاك وتقام انتخابات بعض  الاتحادات  فى نفس توقيت  انتخابات الاندية وكان الله فى عون المرشحين لمجالس إدارة  الاتحادات.