هل دخل العم أيوب مجال الفن بعد " الطفاية دي" ؟ .. كواليس يكشفها أشهر بائع في مصر
هل دخل العم أيوب مجال الفن بعد " الطفاية دي" ؟ .. كواليس يكشفها أشهر بائع في مصر


هل دخل العم أيوب مجال الفن بعد «الطفاية دي»؟.. كواليس يكشفها أشهر بائع في مصر

أبو المعارف الحفناوي

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 - 08:03 م

تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا للعم أيوب صاحب مقولة "الطفاية دي"، مع عدد من الممثلين، وعلق البعض عن دخوله مجال الفن عبر " الطفاية دي'.

تواصلت بوابة أخبار اليوم،  مع العم أيوب، والذي أوضح أن الصور المنتشرة قديمة منذ 2014 ، إذ كان يبيع العسل الأسود في الشوارع عن طريق الشعر أيضا للترويج لبضاعته، ووقتها أخبره البعض أنه يمتلك موهبة التمثيل،  ولكنه كان يفضل الشعر،  وعمل كومبارس في بعض المسلسلات للحصول على مقابل مادي،  ليصرف على أسرته،  خاصة البنات،  بعد وفاة والده.

وتابع : ليس من العيب أن تعمل في كافة المجالات من أجل توفير لقمة العيش،  فتركت الثانوية العامة، وعملت كبائع، من أجل اخوتي، والصور المنتشرة منشورة على صفحتي على فيسبوك وليست جديدة.

وكان  العم أيوب،   صاحب أشهر مقولة في الآونة الأخيرة " الطفاية دي "، والذي أصبح أشهر بائع في مصر، وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه للصناعات المحلية، وتوجيه الحكومة بمساعدته في تحقيق حلمه.

وأشار العم أيوب إلى أن البنك الزراعي أعلن دعمه بتوجيهات من الرئيس، ووزارة التجارة والصناعة،  خصصت له مكانا لعرض منتجاته في معرض " تراثنا"، كما أن هناك  100 مليون مصري دعموه وشجعوه، بسبب الصناعات المحلية.

وأضاف أنه من طفاية بخمسة جنيه، أصبح ترند،  بسبب حسن نيته وطيبة قلبه ومساعدته لأسرته وشقيقاته البنات، وتزويجهن بعد وفاة والده.

وطالب العم ايوب ، الشباب بالسعي وراء لقمة العيش ، وعدم الاستسلام للبطالة، حتى يحصلوا على مصدر رزق لهم، يساعدهم قي مصاريف الحياة اليومية.

وكان شاب من محافظة قنا،  تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  بعد أن ظهر في فيديو يروج لبضاعته داخل القطار بالشعر وبعبارة " الطفاية دي"، مما لاق استحسان المواطنين.

هنا في قرية البحثية،  التابعة لمركز نجع حمادي ، شمالي قنا، يسكن العم أيوب، صاحب المقطع الشهير في مواقع التواصل الاجتماعي،  والذي أصبح أشهر بائع في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي ورشة صغيرة،  وبأدوات بدائية، يصنع العم ايوب القاضي، وشقيقيه محمد وعبد الله، التحف والطفايات، ويقوموا ببيعها وترويجها في الأسواق المختلفة والقطارات، بأسعار رخيصة، تنافس المنتجات الصينية.

يقول العم أيوب،  إنه متزوج ومعه 3 أبناء،  توفي والده منذ سنوات، وتحمل هم أشقائه واخوته البنات، الذين رباهن أحسن تربية، وزوجهن دون أن يطلب مساعدة من أحد.

ويشير العم أيوب،  إلى أنه ترك التعليم في الثانوية،  وتفرغ للعمل،  ولم يستسلم للبطالة، ومنذ 4 سنوات،  بدأ في العمل في صناعة التحف والأنتيكات داخل منزله، بمساعدة شقيقيه، وبدأ الترويج لبضاعته داخل القطارات والأسواق العامة، بالشعر والكلمات المضحكة، حتى يلفت نظر المواطنين للشراء.

ويوضح،  أنه بالفعل دشن مشروع لنفسه، ساعده على تحمل مصاريف الحياة،  ويبيع المنتجات التي يصنعها بأرخص الأسعار،  فيصل سعر الطفاية التي تباع بسعر 25 جنيه، 5 جنيهات فقط، وسعر 3 عرائس 10 جنيهات، بدلا من 100جنيه في الأسواق،  وبهذا ينافس المنتجات الصينية التي غزت الأسواق وتباع بأسعار مرتفعة.

ويوضح أن فكرته التي نفذها، كانت بمثابة مساعدة لأهل العروس أثناء تجهيزها، لشراء منتجات قيمة بأسعار مخفضة،  لوضعها داخل النيش وفي عش الزوجية.
 
ويشير إلى أنه يكتب الشعر أيضًا، ويبدع في الترويج لبيع بضاعته من خلال ابتكار أسلوب جديد للترويج لها بين المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أنه لابد من تشجيع المنتجات المصرية.

اقرأ أيضا | «الطفاية دي».. «بائع القطار» معرض للحبس لهذا السبب

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة