في شهر مايو ٢٠١٣ عندما عمت الفوضي البلاد، وكانت علي شفي الانهيار كتبت مقالا تمنيت فيه أن يأتي بطل مثل قائد الجيش المصري «حور محب» من الأسرة ١٨ في تاريخ مصر، لقد كانت البلاد تعج بالفوضي، وعندما أصبح حور محب ملكاً بدأ سلسلة شاملة من الإصلاحات الداخلية والخارجية وأعاد الانضباط الي الادارة الحكومية وهو أول من وضع تشريعات وقوانين لتنظيم حياة العامة، كما اهتم بإصدار العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة، وتمر آلاف السنين، ويعيد التاريخ نفسه ويأتي حور محب الجديد وقائد الجيش المصري الرئيس «عبدالفتاح السيسي» الذي أنقذ البلاد من فوضي عارمة وأسس الطريق إلي ديمقراطية حقيقية، وحارب الارهاب ومازال يحاربه .. كما قام بمشروعات اصلاح كثيرة، كانت تحت مرأي ومسمع الجميع كما حرص علي استعادة مصر دورها المحوري في افريقيا، ولكن «الخونة» ينكرونها لأنهم عمي وصم ولا يفقهون قولا، فإنهم الإرهابيون الذين لا يريدون لمصر خيرا لحقدهم وتعلقهم بالسلطة والمال.
لقد أشاد الاعداء قبل الاصدقاء بالرئيس السيسي، فنشرت مجلة «جون افريك» تقريرا موسعا تحت عنوان «مصير العالم يتحدد في مصر» كما احتلت صورته الغلاف وردا علي الدعاية السلبية التي يروجها تنظيم الاخوان الارهابي عن مصر بالخارج بأموال قطرية ـ تركية.. لقد وصفت المجلة الرئيس السيسي انه لا يفكر سوي في حماية وإسعاد شعبه وتقوية بلاده، كما جاءت كلمة علي لسان المرشح للرئاسة الامريكية «تيدكروز» يعتبره رمزا للشجاعة في مواجهة الارهاب، وقال ايضا: لماذا لا نري رئيس الولايات المتحدة يظهر ذات الشجاعة التي يتحلي بها الرئيس المصري ويتفوه بحقيقة الارهاب الذي نواجهه الآن؟
لقد شهد له الكثيرون في الخارج بعدما امتلك حب شعبه، وأقول للارهابيين والخونة «موتوا بغيظكم».