السبت، 02 أكتوبر 2021 - 01:36 م

لازال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يتلقى الصفعة تلو الأخرى، فبعد الغضب الدولي عليه جراء أزمة طرد الدبلوماسيين، باتت مشكلة أخرى تواجهه.

اقرأ أيضًا: الحصار والمجاعة فى حرب الحكومة الإثيوبية ضد التيجراي

ونشرت عدد من الحسابات الإثيوبية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع قيديو قالوا عنه إنه مظاهرة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي في قلب العاصمة أديس أبابا.

ورفع المشاركون في المظاهرة الشعارات التي تطالب بإسقاط رئيس الوزراء الإثيوبي، كما طالب المشاركون في التظاهرة بتطبيق العدالة.

وكذلك يواجه آبي أحمد أياما صعبا خلال الحرب التي يخوضها ضد إقليم تيجراي والتي تسقط فيها جبهة تحرير تيجراي مدنا جديدة بقبضتها كل يوم.

وعلى مدار 10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.