شكرى خلال استقباله عبدالله اللافى
شكرى خلال استقباله عبدالله اللافى


ليبيا تدعو المجتمع الدولى لمراقبة انتخابات الرئاسة والبرلمان

شكرى يؤكد دعم القاهرة لليبيا لتجاوز المرحلة الراهنة

الأخبار

السبت، 02 أكتوبر 2021 - 08:37 م

عواصم- وكالات الأنباء وحسام عبدالعليم:
دعا البيان الختامى لمشاورات مجلسى النواب والدولة فى ليبيا، بالعاصمة المغربية الرباط، أمس، المجتمع الدولى إلى مراقبة الانتخابات المزمع إجراؤها فى البلاد وضمان احترام نتائجها.

 

وبحسب البيان الذى أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، عُقد لقاء تشاورى، الخميس والجمعة الماضيين، بين وفدى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين فى العاصمة المغربية الرباط، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية لإنجاز الاستحقاق الانتخابى الرئاسى والبرلمانى فى 24 ديسمبر المقبل.

ودعا البيان المجتمع الدولى إلى دعم العملية الانتخابية، وفق قوانین متوافق عليها وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسى الليبى، وضمان احترام نتائجها من خلال توفير مراقبين دوليين لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق الوطنى. وفى هذا الصدد، شكر المبعوث الأمريكى الخاص والسفير فى ليبيا ريتشارد نورلاند المغرب على استضافة هذه المحادثات والعمل على ضمان إجراء الانتخابات الليبية فى موعدها.

 

وقال نورلاند، فى بيان صدر أمس: «إذا كان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 24 ديسمبر من أجل تشكيل حكومة شرعية دائمة لليبيا، فيجب أن تمضى العملية قُدمًا الآن حتى يتسنى الانطلاق فى تسجيل المرشحين وغيرها من الجوانب المتعلقة بتنفيذها. ولا ينبغى أن يكون لأى فرد أو مؤسسة سلطة الفيتو على التشريعات الانتخابية الحاسمة، وبدلاً من ذلك، يجب على المؤسسات الليبية وقادتها أن يثقوا بقدرة الناخبين على تقرير من يجب أن يقود البلاد»..

وخلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى، عبد الله اللافى، أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصرى على دعم القاهرة الكامل للجارة الشقيقة ليبيا كدولة مستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطنى، منوهًا بتوجيهات القيادة السياسية بتسخير كافة الإمكانات المصرية لمساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المرحلة الراهنة، وما يقتضيه ذلك من تنسيق الجهود فى المحافل الدولية المعنية بالقضية الليبية، أو عبر البناء، إضافة إلى تواتر الزيارات الراهنة بين الجانبين فى ضوء ما يوليانه من اهتمام مشترك بالدفع قدما بتلك العلاقات على مختلف مستوياتها.


فى غضون ذلك، تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن يبقى الملف الليبى أولوية لدى ألمانيا حتى بعد التغيير الحكومى. وشددت على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة قبل الانتخابات المقررة فى 24 ديسمبر المقبل. وقالت ميركل لدى استقبالها رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى فى برلين، أمس الأول، إنه حتى «بعد أن تصبح لدينا حكومة جديدة فى الأسابيع والأشهر المقبلة، فإن مسألة ليبيا ستبقى أولوية بالنسبة إلى ألمانيا، لذلك ستكون هناك استمرارية» فى هذا الملف.

ورغم انتهاء ولايتها وخسارة حزبها فى الانتخابات العامة، الأحد الماضى، فإن ميركل مستمرة فى عملها بانتظار تشكيل الحكومة المقبلة. وحرصت من خلال استقبال المنفى فى الأيام الأخيرة من عهدها، وحديثها قبل أيام عبر الهاتف مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، على إيصال رسالة بأن الجهود الألمانية التى بدأت مع مؤتمر «برلين 1» مطلع العام 2020؛ لإنهاء الصراع فى ليبيا، لن تتوقف.

وجددت ميركل، فى بيان ألقته قبل اجتماعها بالمنفى فى مقر المستشارية فى برلين، على ضرورة تطبيق مقررات مؤتمر «برلين 2» الذى استضافته العاصمة الألمانية فى يونيو الماضى. وذكرت ميركل أنها ناقشت مع الدبيبة قبل أيام مسألة سحب المرتزقة والقوات الأجنبية، وأنها تريد الاستماع إلى وجهة نظر المنفى حول الموضوع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة