جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


وزير الإسكان: نتعاون مع «الهجرة» من أجل تنمية المجتمع

محمود كساب

الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 12:09 م

أكد عاصم  الجزار وزير الإسكان أن بروتوكول التعاون بين وزارتي الإسكان والهجرة لتنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة" يأتي ضمن مشاركة المجتمع والمؤسسات المدني.

وأضاف وزير الإسكان أن البرتوكول قد نص على التدريب المهني والتوعية الموطنين من خلال استغلال المياه وتنمية المجتمع.

وأشار الجزار أن المجتمع المدني يشارك بقوة في المبادرة الرئاسية تطوير الريف المصري "حياة كريمة"، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء العديد من الكيانات الاجتماعية التي ستشارك في المبادرة بما يساهم في توفير فرص عمل للشباب.

ووقعت وزارتا الهجرة والإسكان منذ قليل بروتوكول تعاون وذلك لتنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".

وكان قد أطلقت كل من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حملة التبرعات الأولى للمصريين بالخارج من أجل الدعم والترويج للمشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وذلك في فعالية أقيمت مساء اليوم السبت تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور ممثلون عن مؤسسة حياة كريمة، وأعضاء من البرلمان المصري، وبالتزامن مع شهر النصر واحتفالات مصر القومية في شهر أكتوبر المجيد.

وعبر الفيديو كونفرانس، شارك أيضا في الفعالية، الإعلامي الكبير محمد شردي سفير مبادرة "حياة كريمة"، والمصرية ليلى بنس مستشارة إدارة الثروات بولاية كاليفورنيا الأمريكية وزوجها درايدن بنس رجل الأعمال الأمريكي.

شاهد أيضا :- تستهدف رفع كفاءة الإنفاق.. «المالية» تكشف موعد تعميم موازنة البرامج والأداء

وقالت مكرم: "إننا في شهر النصر نتذكر تضحيات شعبنا الأبي، واليوم تستكمل تلك المسيرة، لنؤكد أننا جميع على قلب رجل واحد ليبقى الوطن آمنا، ولنشارك في مسيرة البناء والتنمية، نشيد وندافع.. نبني ونعمر كل شبر على أرض المحروسة"، مؤكدة أن الشعب المصري معدنه أصيل في وقت الأزمات وقادر على مواجهة التحديات، مضيفة: "مع إطلاق السيد الرئيس للمبادرة الرئاسية حريصون على أن يكون للمصريين بالخارج دور، كما هي عادتهم في كل المحطات التي يمر بها الوطن".

 توجهت وزيرة الهجرة بخالص الشكر إلى السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، والسفير أحمد شاهين قنصل مصر العام في لوس أنجلوس، والسفير خالد رزق قنصل مصر العام في هيوستن، على جهودهم جميعا في إنجاح هذه الحملة، مؤكدة أننا جميعا من وزارات وسفارات وبعثات ومصريين بالخارج والداخل نتعاون لصالح الوطن. 

 أشادت الوزيرة بالدعم الكبير الذي يقدمه السيد "درايدن بنس" رجل الأعمال الأمريكي الكبير زوج السيدة المصرية ليلى بنس، للمبادرة، مثمنة ما قامت به ابنتهم "سارة بنس" ذات الـ19 عاما، وحرصها على توجيه أصدقائها للتبرع بقيمة هدايا عيد ميلادها لصالح دعم المشروع المصري القومي "حياة كريمة".

واستعرضت وزيرة الهجرة دور الوزارة في التعريف بما تقوم به الدولة المصرية من جهود جبارة في البناء والتنمية للمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى إطلاق وزارتي الهجرة والتخطيط لمبادرة "أصلك الطيب" لدعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرة إلى جهود الكثير من الفنانين المصريين في الماضي من خلال تبرعهم للمجهود الحربي، وقالت: "إننا نستكمل مسيرة عظيمة اعتدنا عليها في مصر، من التعاون والدعم والمساندة خلال الأزمات، وقالت: "إننا نتعاون لنبني حياة كريمة لجميع الفئات في كل شبر على أرض مصر، وخلال مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته الثانية تفقدنا عددا من المشروعات القومية التي تقدم عليها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وهو ما يشد من أزر العاملين في تلك المشروعات".

هذا فيما ألقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كلمتها في الفاعلية، والتي أشادت فيها بجهود وزارة الهجرة في تعزيز التواصل مع المصريين في الخارج من خلال مجموعة متنوعة من الآليات المبتكرة والفعالة، خاصة في دعم مبادرة حياة كريمة باستمرار من خلال آليات متعددة.

وأشارت السعيد إلى أن مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية الرامية إلى تحسين نوعية الحياة والخدمات للمواطنين وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، حيث توجه الاستثمارات العامة نحو تنفيذ العديد من المبادرات التنموية في عدد من القطاعات المختلفة، موضحة أنها مبادرة غير مسبوقة من حيث تغطيتها ونطاق تمويلها، وذلك بالنظر إلى أنها تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة لأكثر من 58 مليون مواطن (أكثر من نصف السكان) بميزانية تقدر بـ 52 مليار دولار، مضيفه أن المبادرة تعد تأكيدًا على استعداد الدولة لتبني النهج التشاركي بمشاركة المواطنين.

وتابعت السعيد أن أهمية مبادرة "حياة كريمة" برزت مؤخرًا كذلك بإدراج الأمم المتحدة للمبادرة ضمن أفضل الممارسات الدولية "الممارسات الجيدة لأهداف التنمية المستدامة"، وذلك لكونها مبادرة محددة وقابلة للقياس ولها نطاق زمني وتتوافق مع العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مؤكدة أن نهج المبادرة لا يقتصر على التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والمتعلقة بالبنية التحتية فقط، بل إنه يدعم أيضًا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إلى جانب الوصول إلى مجتمعات قادرة على الصمود والمساواة والاستدامة، بما يتسق مع التزام مصر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت السعيد كلمتها قائلة إن أهداف المبادرة تتسق مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 والتي تتضمن تحسين مستوى المعيشة من حيث الحماية الاجتماعية، وتوفير السكن اللائق، وزيادة الوعي المجتمعي، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، بالإضافة إلى تحسين جودة البنية التحتية والخدمات الحضرية، وزيادة كفاءة خدمات التنمية البشرية من تعليم، صحة، رياضة والخدمات الثقافية، فضلًا عن التنمية الاقتصادية والتوظيف، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة مشيرة إلى قروض المشروعات الصغيرة، التدريب المهني.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة