محمود عبد المغني
محمود عبد المغني


محمود عبد المغني : خدت بتارى فى « السرب » !

أخبار النجوم

الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 02:32 م

أمل صبحي

بعملين على شاشة التليفزيون و3 أعمال سينمائية يعود الفنان محمود عبد المغني بقوة بعد فترة غياب قصيرة، لكن أهم ما يميز حالة النشاط التي يعيشها عبد المغني هو عودته للسينما، بعد أكثر من عام من مشاركته في فيلم «صاحب المقام»، ليعود بـ 3 أعمال مختلفة، أبرزهم «السرب» الذي يضم عدد كبير من النجوم، ويصنف كعمل وطني مأخوذ عن أحداث حقيقية.. في السطور التالية يتحدث عبد المغني عن تجاربه المقبلة بين السينما والتليفزيون، كما يتحدث عن أحلامه الفنية.

 في البداية دعنا نتحدث عن آخر أعمالك مسلسل «شارع 9» الذي تقوم بتصويره حاليا.. ماذا عن طبيعة دورك في العمل؟ 

انتهيت من تصوير عدد كبير من المشاهد الخاصة بي، وأجسد خلال الأحداث دور «ناير» مهندس البترول الذي يعمل في إحدى دول الخليج  للبحث عن مستقبل أفضل، وفجأة يتعرض للعديد من المواقف التي تتسبب في عدة أزمات، والمسلسل تدور أحداثه في 45 حلقة، وهو من تأليف حسين مصطفى محرم، وإخراج محمد عبد الخالق، وتدور الأحداث في حي المعادي بالقاهرة، حيث نرصد من خلال شخصيات تعيش في الحي العلاقات الإنسانية والإجتماعية والمشاكل التى تهم الأسرة المصرية، خاصة بالنسبة للطبقة المتوسطة.

 تشارك أيضا في مسلسل «السيدة زينب».. ما تفاصيل هذا العمل؟

«السيدة زينب» تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي، وتدور أحداثه في إطار إجتماعي، عن أهالي هذا الحي الشعبي العريق، خاصة أن هذا الحي هو قبلة لكل محبي السيدة زينب، لذلك فهو خليط من أفكار وطبقات وثقافات مختلفة، وبجانب الروحانيات الموجودة في العمل، فالشخصية التي أجسدها لم أقدمها من قبل، لذلك تحمست للمشاركة فيه.

 نشاطك الفني تخطى شاشة التليفزيون ليصل إلى السينما التي تغيب عنها منذ عام حيث كانت آخر مشاركة لك في فيلم «صاحب المقام» في بداية عام 2020.. ماذا تقدم سينمائيا في الفترة المقبلة؟

أشارك في فيلم «المحكمة»، وهم عمل إجتماعي مشوق ومثير، والشخصية التي أجسدها محورية، والعمل يسلط الضوء على عدد من المشكلات في المجتمعات العربية، والأحداث كلها تدور في يوم واحد ومكان واحد هو المحكمة، حيث يستعرض الفيلم 6 قضايا مختلفة.. كما إنني فخور بالمشاركة في فيلم «السرب» لأنه عمل وطني يسلط الضوء على وقائع قتل المصريين في ليبيا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي، وكيف رد الجيش المصري في عملية ثأرية، دك فيها الطيران معاقل الإرهاب في شرق ووسط ليبيا، وشعرت في العمل بإني «خدت بتاري».. هناك تجربة سينمائية ثالثة أشارك بها أيضا في فيلم «13 يوم»، وهو عمل إجتماعي يقدم بتقنية الـ»3D»، ومن إخراج وائل عبدالله،  وهو أكثر مخرج قمت بالعمل معه في السينما، وأتمنى أن يعجب العمل الجمهور عند عرضه.

 ما رأيك في تجربة عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني؟

أكثر من تجربة عرضت خارج الموسم الرمضاني أثبتت نجاحها، لتؤكد فكرة أن العمل الجيد يحقق نجاحا بعد عرضه سواء في رمضان أو خارجه، كما أن الأعمال التي تعرض خارج الموسم الرمضاني تحظى بمشاهدة أقوى، لأن شهر رمضان يعرض فيه العديد من المسلسلات في مدة عرض قصيرة ومكثفة لا يجعل المشاهد قادر على متابعة كل الأعمال، ونتمنى أن تعرض المسلسلات الجديدة على مدار العام حتى يكون هناك ثراء في الحياة الفنية والإبداعية في مصر.

 هل هناك دور قدمته وكنت غير راضي عنه؟ 

لا، لإني في اختيار أي دور أضع أمام عيني هل سيكون الجمهور مقتنع وراضي عن هذا العمل وهذه الشخصية، وهذا ما يجعلني ملتزم بإختيار أعمال تحمل رسالة للمشاهد، وليس مجرد دور أظهر به على الشاشة، لأن حب وإحترام الجمهور للفنان وأعماله أهم مكسب من الله.

 كيف تقيم تجربة المنصات الرقمية كبديل عن العرض التليفزيوني؟ 

خطوة لمواكبة التطور في العالم، ومنفذ جديد لعرض الأعمال الفنية، وذلك بجانب التليفزيون.

 ما رأيك في أفلام الموسم السينمائي الحالي؟ 

موسم قوي ومتنوع، فهناك أعمال أكشن ورعب وكوميدي وغيرها، وهذا مفيد من أجل إرضاء أذواق كل المشاهدين.

 ما الدور الذي تحلم بتقديمه؟ 

في مجال الدراما التليفزيونية أتمنى تقديم مشروع فني عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، نركز فيها على فترة توليه الحكم، كما أتمنى تجسيد شخصية الرئيس الراحل محمد نجيب، لأن أغلب المصريين لا يعرفون تفاصيل حياته.

 هل الأعمال الوطنية التي تقدم الآن كافية أم أننا في حاجة للمزيد؟ 

في البداية يجب التنويه أن الأعمال الوطنية التي قدمت في السنوات الأخيرة كانت على مستوى رائع، سواء على مستوى الصورة أو المضمون، ويأتي على رأس تلك الأعمال مسلسل «الاختيار» و«هجمة مرتدة» وفيلم «الممر»، لكننا في النهاية في حاجة إلى المزيد، من أجل توعية شبابنا بقوة جيشنا المصري، وشرطتنا، وحتى يرى الجمهور حجم التضحيات المبذولة.

 هل سيصبح تركيزك في الفترة المقبلة على السينما أم التلفزيون؟

«مش بحسبها كده»، لكن الدور الذي أجد نفسي فيه، ويكون مؤثر في العمل، ويضيف لرصيدي الفني مع المشاهدين، ولا يكون تكرار لما قدمته، أقبله فورا، بصرف النظر إذا كان سينما أو تليفزيون، فالمهم الشخصية التي «تخطفني».

بعيدا عن البلاتوهات.. هل تقبل أن يعمل أحد أبناءك بالفن؟ 

الأمر يعود لهم، فهم أصحاب القرار في مستقبلهم، حتى يكونوا مسئولين عن هذا الاختيار.

 ما حكمتك في الحياة؟

«إمشي عدل يحتار عدوك فيك» وأيضا «لكل مجتهد نصيب»، فعلى قدر تعبك سوف تجني ثمار هذا الجهد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة