البورصة المصرية
البورصة المصرية


هذه قطاعات البورصة المصرية الأكثر صعودًا وهبوطًا بجلسة الأحد

نرمين سليمان

الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 07:12 م

شهدت قطاعات البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات شهر أكتوبر، حالة من التباين، ونستعرض أداء أكثر القطاعات صعودا وهبوط خلال جلسة الأحد كالتالي:

 
تراجع 15 قطاعا بالبورصة المصرية، على رأسها الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 4.52%، أعقبه قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 4.27%، يليه قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 2.15%، ثم قطاع الخدمات التعليمية بنسبة 1.74%، ثم قطاع التجارة والموزعون بنسبة  1.71%.

وتراجع قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 1.48%، ويليه قطاع العقارات  1.46%، ثم قطاع الرعاية الصحية والأدوية بنسبة 1.21%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 1.12%، يليه قطاع الورق ومواد التعبئة والتغليف بنسبة 0.98%، ثم قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 0.92%، وهبط قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 0.53%، ثم قطاع السياحة والترفيه بنسبة 0.25%، والطاقة والخدمات المساندة بنسبة  0.21%، ، ثم قطاع خدمات النقل والشحن بنسبة 0.11%.

وارتفع قطاعي مواد البناء والموارد الأساسية بنسبة 0.79%، 0.37%، على التوالي.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ  للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم  السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.


اقرأ ايضاً | البورصة المصرية تختتم أول جلسات أكتوبر بتراجع رأس المال


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة