البابا ثيودروس الثاني
البابا ثيودروس الثاني


البابا ثيودروس يهنئ كنيسة اليونان بعيد شفيعها

مايكل نبيل

الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 07:41 م

زار اليوم " الاحد "  3 أكتوبر صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس، كنيسة القديس مارجرجس " جيورجيوس" بمنظقة مصر القديمة، حيث تم الاحتفال بعيد الشهيد ديونيسيوس الأريوباغي.

وفي كلمته ذكر البابا ثيودروس قبول القديس العالم ديونيسيوس الإيمان المسيحي على يد رسول الأمم بولس الرسول.

وتوجه بتهنئة إلى كنيسة اليونان الرسولية ورئيس أساقفتها إيرونيموس بعيد شفيع أثينا، القديس ديونيسيوس الأريوباغي، كما أعرب عن امتنانه لكنيسة اليونان لما تقدمه من دعم لبطريركية الإسكندرية في عملها التبشيري بأفريقيا.

اقرأ أيضا: البابا ثيودروس يزور دير مار جرجس بمصر القديمة ..غداً

وذكر غبطته أنه اتخذ اسم ديونيسيوس أثناء رسامته شماساً في دير أغاراثوس في كريت، وهو الاسم الذي احتفظ به حتى رُسم شيخًا.

وصلي قداسته من اجل تغلب العالم علي جائحة فيروس كورونا COVID-19، في أسرع وقت ممكن. 

ويعد الدير ملك بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا وتشرف عليه وزارة الآثار المصرية، وهو معروف باسم دير مار جرجس الروماني، ويقع بجوار المتحف القبطي المجاور للكنيسة المعلقة التابعة للبطريركية القبطية، وبالقرب من جامع عمرو بن العاص.

كنيسة الدير الرئيسية هي الكنيسة المستديرة الوحيدة في مصر، تم تشييدها في القرن السابع الميلادي على قمة البرج الروماني بحصن بابليون، و شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس سنة 684 ميلادية.

وأسس الدير فى القرون الأولى للمسيحية، فوق برج من قلعة بابليون الرومانية القديمة، وهو من المباني الأثرية الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط، وجزء مقدس من أرض مصر، لأنه أحد الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة أثناء لجوئها إلى مصر، حيث يوجد أسفل كنيسة رقاد العذراء، الموجودة في وسط مدافن الدير لأبناء الروم الأرثوذكس، بئر ماء عاشت جواره العائلة المقدسة بحسب تقليد الكنيسة، كما أنه بحسب تقليد الدير أن جيورجيوس سجن فيه. 

الدير لا يمثل فقط أثرًا تاريخيًا هامًا بالنسبة لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس فى مصر، وإنما يعد من أهم المعالم الدينية المسيحية فى إفريقيا إذ يأتى إليه الآلاف من المسيحيين والزائرين للصلاة وكذلك من المسلمين وطلب البركات، خاصة فى ذكرى مولد القديس جيورجيوس يوم 23 أبريل من كل عام. 

والدير يعرف بين المصريين بأنه مكان لتحقيق الأمنيات، ففي الكنيسة الرئيسية توجد أيقونة عجائبية للقديس جيورجيوس موضوعة داخل مزار.

ويضم  الدير مجموعة من أيقونات لقديسين تعود من القرن الـ11 إلى الـ15 وسبع كنائس صغيرة تمثل أيام الأسبوع وبه برجان رومانيان كان يمر خلالهما نهر النيل، ويوجد فيه أقدم مقياس لنهر النيل أسفل برج الكنيسة.

ويحتوى على آثار تعود لعصور وأزمنة مختلفة، فضلا عن أنه يضم أيقونة للسيدة العذراء سميت بعذراء القاهرة وهى أيقونة نادرة.

كما يحوي توابيت لقديسين ولبطاركة الإسكندرية مصنوعة من الجرانيت المصري. 

في  الكنيسة الرئيسية للدير يوحد منبران، أحدهما يتلى عليه الإنجيل باللغة اليونانية (لغة الإنجيل المقدس) والآخر بالعربية. 

آخر ترميم تم للدير كان عام 1904بتبرعات من محسنين يونانيين محبان للقديس جيورجيوس ولبطريركية الإسكندرية. 

استغرقت أعمال ترميم للدير ثلاث سنوات، وبلغت تكلفتها 70 مليون جنيه مصري .

وافتَتَح الدير بعد ترميمه صاحب الغبطة البابا ثيودروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقفيا، في يوم 24 أبريل 2015، في احتفال كبير.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة