الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 07:46 م

مع تراجع أسعار الذهب على مدار شهر سبتمبر لينخفض على المستوى العالمي 1818 دولارا وفق سعر الإغلاق، تراجع الذهب فى مصر 20 جنيها للجرام الواحد، وبدأت الاسئلة تتكاثر: هل الوقت الحالى ملائم للشراء أم البيع؟

أكد الخبراء لـ«الأخبار»، أن هناك 3 أسباب رئيسية تتسبب فى هبوط سعر الذهب فى البورصات العالمية، ولعل أبرزها هو الارتفاع الملحوظ للدولار مما يؤثر على تكلفة حيازة الذهب، ومن ثم حدوث تراجعات كبيرة فى الذهب، والسبب الثانى هو ارتفاع مبيعات التجزئة خلال أغسطس الماضي بشكل مفاجئ فوق المتوقع وهو ما دفع الذهب للهبوط، والسبب الثالث هو ارتفاع عائد السندات الأمريكية القياسية.

وأكد وصفى أمين رئيس شعبة الذهب فى اتحاد الغرف التجارية أن حركة سعر الذهب فى مصر ستكون مذبذبة الفترة المقبلة، لذلك فإن رؤية مستقبل سعر الذهب فى مصر واحتمالات الهبوط الكبير فى المعدن الأصفر فى مصر خلال الفترة المقبلة أو ارتفاعها يرتبط حاليًا بمستقبل وتوقعات حركة سعر الفائدة الأمريكية.

وأشار إلى أن سعر الذهب يترقب حدثا كبيرا خلال نوفمبر 2021، وهو ما سيكون المتحكم فى توقعات الذهب، خاصة أن البنك الفيدرالى سيعمل على تغيير برنامج شراء السندات فى نوفمبر، بالاضافة الى الفائدة فى 2022، وهذه التطورات من شأنها التأثير بقوة على أسعار الذهب.

واكد حسام الغالى صاحب احد محلات الذهب بالصاغة أن هناك حالة رواج فى البيع والشراء خلال الايام الماضية، مما تسبب فى انعاش السوق بشكل خفيف والسبب فى ذلك هو انخفاض اسعار الذهب فى شهر سبتمبر بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد من المستثمرين فى مجال الذهب للاقبال على الشراء فى تلك الفترات.