جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية


"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لرفع كفاءة الدارسين بالتعليم الفنى

فاتن زكريا

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 - 11:10 ص

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مذكرة تفاهم مع شركة DMG MORI الألمانية، وذلك للتعاون من أجل تحديث التعليم الفنى لتوفير العمالة الفنية الماهرة في مجالات تشغيل المعادن الآلية والتحكم CNC  والأتمتة والتحول الرقمي كخطوة لتوطين الصناعة فى مصر.

 

حضر توقيع مذكرة التفاهم، وفد الوزارة الذي يضم  الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، و كريستيان تونس رئيس شركة DMG MORI، و يان ماينهوف رئيس الأكاديمية العالمية، و محمود علي المدير الإقليمي لأفريقيا للشركة، والسيد محمود عادل مدير الأكاديمية المصرية، وذلك بحضور  خالد جلال السفير المصري بألمانيا.

ونصت مذكرة التفاهم على إلتزام الشركة الألمانية باستغلال كافة خبراتها في مجالات التعليم الفني والمهني المطبقة في ألمانيا من أجل تحقيق أهداف التطوير المطلوب لتوطين الصناعة ورفع كفاءة الدارسين لتلبية احتياجات أسواق العمل المستقبلية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

شاهد ايضا :- "التعليم" توقع بروتوكول لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين

 

وأجرى وفد الوزارة مباحثات مكثفة مع كبار مسئولى شركة DMG MORI  من أجل التوصل إلى بنود الإتفاق النهائي بين الطرفين الذى سيحدد خطوات تنفيذ برنامج التعاون والذي سيوقعه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع الشركة خلال الربع الأول من عام 2022.

 

ويتضمن الإتفاق بين الوزارة والشركة الألمانية إنشاء مركز جدارات متميز فى مصر فى مجال آليات الثورة الصناعية الرابعة وذلك بالتعاون بين شركة DMG MORI  وكًلا من شركة سيمنز والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وتدريب عدد من معلمى التعليم الفني في مصانع الشركة في ألمانيا ليعملوا كمدربين بمركز الجدارات المصري ويقومون بتدريب زملائهم من معلمي التعليم الفني.

كما يتضمن الإتفاق على معاونة الشركة لوزارة التربية والتعليم الفنى في إنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات آليات الثورة الصناعية الرابعة في عدد من المحافظات، وتطوير عدد 10 مدارس فنية بأحدث ماكينات الـ CNC  والمناهج لتدريب وتمكين الطلاب على متطلبات الأسواق في مجال تشغيل المعادن وتوطين الصناعة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة