مدبولى: العاصمة الإدارية تفتح آفاق المستقبل وتجسد إرادة المصريين
مدبولى: العاصمة الإدارية تفتح آفاق المستقبل وتجسد إرادة المصريين


مدبولى: العاصمة الإدارية تفتح آفاق المستقبل وتجسد إرادة المصريين

آخر ساعة

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 - 02:09 م

كتبت: ياسمين عبدالحميد

أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة شكَّل ضرورة مع حجم هائل من الضغوطات 


والزيادة السكانية الكبيرة التى تعانى منها القاهرة، حيث وجدنا أننا لكى نخطط بصورة سليمة للمستقبل، فلن نستطيع استيعاب الزيادات 
والدور المستقبلى للقاهرة، إلا بوجود امتداد جديد تنتقل إليه الأنشطة الإدارية والمؤسسية والسياسية، مشيراً إلى أن دخول الدولة المصرية فى تنفيذ عاصمة إدارية جديدة، كان
 وفق رؤية موفقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.. جاء ذلك أثناء استقبال مدبولي، بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، ليعدُ أول استقبال لمسئول رسمى يشهده مقر مجلس الوزراء بالحى الحكومي، وفى قاعة الاجتماعات الرئيسية، ترأس رئيسا وزراء مصر والأردن اجتماعًا شهد استعراض كافة عناصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بما شمل خطوات التنفيذ فى هذه المرحلة 
ومعدلات الإنجاز، والآفاق المستقبلية لهذا المشروع الضخم الذى يستهدف بلوغ آفاق واعدة فى تطوير الخدمات الحكومية 
وجذب الاستثمارات، وتم التحاور والتناقش بين مسئولى الجانبين حول التجربة المصرية فى هذا المشروع القومى الكبير، حيث يفتح لمصر آفاقًا واسعة نحو المستقبل، كما يجسد إرادة المصريين فى تحدى العقبات لجعل المستحيل واقعًا ملموسًا، وأوضح مدبولى أن هذا المشروع ساهم فى تنمية قطاع الصناعة فى مصر من خلال الاعتماد على مستلزماته من المنتج المحلى، كما تم الاعتماد على شركات القطاع الخاص وليكون دور الدولة إشرافيا، 
وهو ما دعم زيادة قدرات قطاع المقاولات فى مصر، وقال مدبولى: «إننا فى تجربة العاصمة الإدارية الجديدة كنا نستهدف تحقيق طفرة هائلة فى أقل قدر ممكن من الوقت، حيث كان أحد الأهداف الرئيسية لإنشاء العاصمة، إلى جانب الأهداف السياسية والتنموية، هو بعد آخر مهم يتمثل فى أن مشروعًا بهذا الحجم يخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ويخفض نسب البطالة، 
ويتسبب فى دفعة هائلة فى الاستثمار، وهذه النوعية من المشروعات كان أحد أهم أهدافها تثبيت الدولة المصرية، حيث تؤكد للمواطنين أن الدولة تتغير بصورة حقيقية وتمضى لتحقيق مستقبل أفضل لهم»، 
وأشار إلى أن العاصمة الجديدة تخلق طفرة حقيقية من خلال ما أطلقنا عليه مدن الجيل الرابع، وكلها مدن ذكية، فكل مناطق العاصمة الإدارية الجديدة وخدماتها وبنيتها الأساسية، وكافة المبانى الرئيسية بها تدار بمنظومة ذكية بالكامل، لافتًا إلى أن أحد أهم أهداف هذا المشروع تطوير الجهاز الإدارى من خلال انتقاء من يصلحون أن يكونوا نواة المستقبل للجهاز الإدارى للدولة، هؤلاء من سينتقلون للعمل فى العاصمة، والتركيز عليهم فى التدريب ورفع الكفاءة وبناء القدرات، ليكون العمل بلا ورق، ووفق التكنولوجيا الأحدث عالميًا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة