صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد تعطل الواتس آب والفيس بوك.. شباب وفتيات قنا: شغلنا وقف

أبو المعارف الحفناوي

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 - 09:59 م

تسبب العطل في وسائل التواصل الاجتماعى، اليوم الاثنين، في حالة من الغضب لدى شباب وفتيات قنا، الذين عبروا عن غضبهم مما حدث، بعد أن فقدوا التواصل الاجتماعي عبر المنصات المختلفة، فضلا عن توقف العمل في بعض المصالح التي تعتمد على فيسبوك والواتس أب كوسيلة لانهاء الأعمال.

يقول حسام السيد طالب، إن الفيسبوك والواتس أب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي،  بالرغم من كونها مهمة جدا للتواصل، إلا أنها كانت سببا في فقدان التواصل الاجتماعي وصلة الرحم بشكل مباشر وليس سؤال عبر رسالة عبر فيسبوك وواتس آب،  فهناك أباء وأبناء لم يزوروا أقاربهم منذ سنوات بسبب اعتمادهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا| تعطل الانترنت في مصر ... عطل مفاجئ يضرب فيسبوك والماسنجر و واتساب وإنستجرام ومواقع اخري

ويوضح السيد، أن تعطل العمل في الواتس وفيسبوك، اليوم، بمثابة جرس إنذار للمجتمع، بأن التواصل لم ولن يعتمد فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، بل لا بد من تبادل الزيارات، حتى لا نعتمد على محرك إلكتروني يتحكم في كل شىء في حياتنا، حتى وإن كان أساسيًا.

وتشير لمياء محمود، طالبة، إلى أن تعطل الواتس وفيسبوك، فقدنا الاتصال بشكل مباشر بأقاربنا وأصدقائنا ، سواء في الداخل  والخارج، وبالرغم من وجود منصات تواصل أخرى، إلا ان معظم المواطنين،  يستخدمون فيسبوك وواتس، دون غيره من مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلمح شيماء محمود، معلمة، أن الواتس آب وفيسبوك، من أساسيات الحياة، ومن الاحتياجات اليومية للمواطنين، كالمأكل والمشرب، ولا يستطيع أحد الاستغناء عنه، وذلك ظهر في تعطله لمدة ساعات، وهذا الوقت جعل الجميع يشعر بقيمته، ولكن على الجميع إعادة طرق تواصلهم ببعضهم البعض خشية توقف العمل في وسائل التواصل الاجتماعى بشكل كبير.

ويشير محمد علي، مهندس اتصالات، إلى أن تعطل العمل في الواتس وفيسبوك،  تسبب في توقف الأعمال في بعض المصالح الخاصة وأيضا الحكومية، إذ أن البعض يعتمد على تبادل المعلومات وانهاء التعاملات عبر فيسبوك وواتس اب، كوسيلة أساسية.

ضرب عطل مفاجئ اليوم الاثنين، موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وتطبيقا التراسل الفوري واتساب و المسنجر وأيضا موقع مشاركة الصور إنستجرام ، وشعر المستخدمون فجأة بعدم قدرتهم على التواصل مما أصاب العديد من الخدمات بالشلل التام.

واشتكى العديد من المستخدمون على مستوى العالم من سقوط الموقع والخدمات المقدمة على  واتساب، و فيسبوك، و إنستجرام و الماسنجر، حيث تظهر رسالة تفيد بتعطل السيرفرات ، أو وجود خطأ بالخدمة.

وقال المستخدمون، إنهم غير قادرين على إرسال رسائل أو إرفاق ملفات في ‏رسائلهم على فيسبوك ماسنجر، وكذلك على واتساب ، أو تحميل الصور ومشاركتها على تطبيق إنستجرام.

من جهتها لم تعلق فيسبوك عن انقطاع الخدمة على فيسبوك، وتطبيق التراسل الفوري المملوك لها واتساب، وإنستجرام المملوك أيضا للشركة، بينما نشرت بعض المواقع الإخبارية أن السبب في توقف خدمات منصات التواصل الاجتماعى هاكرز صيني يبلغ من العمر 13 عاماً .
 

قالت الموظفة السابقة في شركة فيسبوك FACEBOOK INC فرانسيس هاوجين، وهي التي جمعت المستندات التي شكلت أساس سلسلة FACEBOOK FILES  في صحيفة وول ستريت جورنال، إنها تصرفت للمساعدة في إحداث تغيير في عملاق الوسائط الاجتماعية، وليس لإثارة الغضب تجاهه

وقالت فرانسيس هاوجين، مديرة المنتجات السابقة التي تم تعيينها للمساعدة في الحماية من التدخل في الانتخابات على فيسبوك FACEBOOK ، إنها شعرت بالإحباط بسبب ما رأت أنه افتقار الشركة للانفتاح، بشأن إمكانية تعرض منصاتها للضرر، وعدم رغبتها في معالجة عيوبها.

ومن المقرر أن تدلي فرانسيس هاوجين بشهادتها أمام الكونجرس يوم غد الثلاثاء، وقد لفتت إلى أن موظف سابق مجهول شكاوى إلى سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية.

وبحسب "هاوجين"، تشير الشكاوى إلى أن أبحاث فيسبوك Facebook تظهر أنها تضخم الكراهية والمعلومات المضللة والاضطرابات السياسية - لكن الشركة تخفي ما تعرفه.

وتزعم إحدى الشكاوى أن موقع إنستجرام Instagram  المملوك لفيسبوك FACEBOOK  يضر بالفتيات المراهقات، ما يجعل شكاوى هاوجين Haugen  غير مسبوقة.

وظهرت الوثائق لأول مرة، الشهر الماضي ، في صحيفة وول ستريت جورنال، لكن اليوم ، كشفت فرانسيس هاوجين عن هويتها لتشرح سبب تحولها إلى المبلغين عن المخالفات على FACEBOOK.

وأكدت موظفة فيسبوك السابقة، أن الشركة تحفز "المحتوى الغاضب والمستقطب والمثير للانقسام".

وقالت فرانسيس هاوجين: "الشيء الذي رأيته في فيسبوك Facebook مرارًا وتكرارًا كان هناك تضارب في المصالح بين ما هو جيد للجمهور وما هو جيد للفيسبوك، وقد اختار فيسبوك FACEBOOK ، مرارًا وتكرارًا، التحسين لمصالحه الخاصة ، مثل كسب المزيد من المال.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة