الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين
الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين


نقيب الإعلاميين: انتصارات أكتوبر مبعث اعتزاز وفخر يتوارثه جيلاً بعد جيل

مروة العدوي

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 03:23 م

هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.


قال نقيب الإعلاميين أن نصر أكتوبر أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ.


وتابع  نقيب الإعلاميين ونحن نحتفل  بالذكرى الـ48 لنصر أكتوبر المجيد، نتذكر بطولات القوات المسلحة، مصنع الرجال، درع الأمة الواقي، سيف مصر القاطع الذي يبتر يد كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن واستقرار الوطن.


ودعا نقيب الإعلاميين جموع الشعب المصري، إلى استلهام روح أكتوبر المجيدة في الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة لمواجهة التحديات لاستكمال عملية البناء والتنمية لترسيخ مبادئ  الجمهورية الجديدة.


واختتم نقيب الإعلاميين تهنئته للرئيس السيسي, لافتاُ إلى أن نصر السادس من أكتوبر ورجال القوات المسلحة سيظل مبعث اعتزاز وفخر، وستظل ذكريات وبطولات النصر تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.


وقد مضى 48 عاماً على حرب أكتوبر المجيدة، ولا تزال رائحة النصر تفوح فى ربوع مصر، وهامات أبنائها تلامس عنان السماء، ورغم ما تعرَّض له بلدنا الطيب من مِحن بعد أحداث يناير 2011، وسنة الإخوان السوداء، عادت «أم الدنيا» لتتنفس هواءً نقياً، ممتزجاً بعرق الفلاحين والعمّال فى الحقول والمصانع، ومحبة المسلمين والأقباط على أبواب المساجد وفى أروقة الكنائس، وكل مواطن يعمل فى موقعه جندياً أميناً على وطنه بكدٍ وأمل.


لقد استعاد الشعب بريق أحلامه على درب المستقبل مع زعيم مصرى يصنع مع المصريين نصراً جديداً فى كل يوم.. يسلِّح جيش بلاده.. يبنى ويعمِّر.. يجبر خواطر الغلابة.. يمهِّد الطريق لجمهورية جديدة عِمادها مواطنٌ صالح يتمتع بالكرامة وينعم بالاستقرار.
فى ذكرى النصر، نستذكر جانباً مضيئاً من حكايات الأمس.. ونستشعر طمأنينة اليوم.. ونستشرف روعة الغد.. لنبقى وتبقى مصر فى نصر أبدى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة