صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وزير الطاقة السعودي: «المصريين والسعوديين سيكون في ضحكتهم كهربا»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 08:38 م

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي إنه شخصيا يمتلك علاقات طيبة مع العديد من المواطنين المصريين.

اقرأ أيضًا: «شاكر»عن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية: يوفر استثمارات هائلة

وأضاف الأمير السعودي – خلال التوقيع على عقود الربط الكهربائي مع مصر – إنه هو شخصيا كانت له مرضعه مصرية من النوبة، وأنه بنسيجه الشخصي جزء مصر.

 


وأكد وزير الطاقة السعودي أن سيكون سعيدا وفخورا إذا كان كل مواطن مصري وسعودي في ضحكتهم «كهربا».

ووقعت مصر والسعودية اليوم الثلاثاء 5 أكتوبر عقود مشروع الربط الكهربائي عن طريق الفيديو كونفرانس.

وأوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن عقود مشروع الربط الكهربائي مع الجانب السعودي تم من خلال 3 عقود مع 3 تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، بهذه المناسبة، إن الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من هذا المشروع هو تتويج لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي،  التي تنص على تعزيز الروابط الأخوية المتينة التي تجمعهما وترسيخ العلاقات العريقة والمتميزة بينهما وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، وتنفيذاً لمذكرة التفاهم في مجال الربط الكهربائي بين البلدين التي وقعت بحضور خادم الحرمين الشريفين والرئيس ضمن حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية والسياسية بين البلدين وبين سمو وزير الطاقة .

وأشار وزير الطاقة، إلى أن أن خطط الربط الكهربائى في المملكة عموماً تنسجم مع برامجها التنفيذية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، التي تحظى برعاية واهتمام الأمير محمد بن سلمان ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي تهدف إلى استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة واملاكها لأكبر شبكة كهربائية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بأن تكون مركزاً إقليمياً لتبادل الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع الربط الكهربائى مع الدول يسهم في تعزيز السوق الإقليمية لتجارة الكهرباء ويدعم مشاركة البلدين فيها.

من جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر المرقبي، إن المشروع يأتي تتويجاً لعمق العلاقات المصرية ـ السعودية عبر التاريخ ويؤكد على توجيهات قيادتى البلدين ـ حفظهما الله ـ ويؤكد ريادة البلدين في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربى أجمع باعتبار الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين (2030).

وأضاف شاكر، أن هذا المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.

وأوضح وزير الكهرباء، أنه في ضوء الخطط الطموحة للبدلين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فإن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك.

وشملت العقود التي وقعت في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة عقوداً مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 1.8 مليار دولار.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة