اللواء أحمد إبراهيم
اللواء أحمد إبراهيم


الاستطلاع| الصقور اصطادوا الجواسيس.. وامتلكوا المعلومات

الأخبار

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 09:33 م

من أجل تحقيق ذلك الانتصار، كان لا بد من جمع المعلومات الكافية والدقيقة على جميع الأصعدة، السياسية، الدولية، الاقتصادية، النفسية، والعسكرية للعدو الإسرائيلى؛ لتكتمل بذلك محاور خطة الخداع الاستراتيجى، التى بدأها الرئيس السادات؛ لتحريك دفة الحرب لصالحنا، حتى سلَّم الجميع بأن مصر لن تستطيع الحرب، وأن السادات يهاب الدخول فى معركة؛ لضعف إمكانات جيشنا، خلف تلك الصورة كان هناك صقور المخابرات الحربية والاستطلاع، الذين رصدوا بكل دقة، جميع التفاصيل الخاصة بالعدو، فامتلكوا المعلومات الكافية التى كانت كلمة السر فى العبور.


وعن دور سلاح المخابرات الحربية والاستطلاع.. أكد اللواء أحمد إبراهيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، الذى كان مُلحقًا بالمخابرات الحربية والاستطلاع، أن عبقرية السلاح كانت تتلخص فى ثلاثة محاور أساسية هى: أولاً جمع المعلومات الدقيقة خلف خطوط العدو، ثانيًا ضبط الجواسيس داخل أراضينا، تقديم جميع المعلومات للقيادة السياسية، ولذلك قبل الحرب بدأ يشيع الملحقون العسكريون لمصر فى جميع دول العالم بأنه لا نية للحرب، وتأكيدًا لذلك قمنا بالإعلان عن إجازات لكل الملحقين العسكريين فى شهرى أكتوبر ونوفمبر؛ ليكون من الطبيعى استحالة قيام الحرب فى تلك الفترة وذلك ضمن خطة «الخداع..الاستراتيجى».

وأضاف بأن فرق الاستطلاع اعتمدت فى عملها خلف خطوط العدو على الرادارات البشرية والتى رصدت وسجلت حركة المطارات ومخازن الطوارئ ومناطق الحشد العسكرى وتحركات القيادات الإسرائيلية، مما ساعد المخابرات الحربية فى تنفيذ أكثر من 80 عملية كان لها صدى كبير عالميًا، حيث كبدت العدو الإسرائيلى الكثير ماديًا ومعنويًا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة