عبقرية قادة النصر
عبقرية قادة النصر


عبقرية قادة النصر.. نماذج من أبطال ملحمة العبور

بهاء المهدي

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 09:59 م

هم أبطال وقادة عباقرة قدموا لمصر خلال حرب اكتوبر بطولات لا تُنسى ولا يجب أن تُنسى.. هؤلاء القادة الأبطال مكثوا 6 سنوات شقاء من الإعداد والاستعداد والتدريب والتخطيط والمناورات حتى يتحقق النصر و بالإمكانيات المتاحة ولكل منهم كان لديه عبقريته الخاصة التى نجح من خلالها فى المساهمة بفعالية فى تحقيق النصر ..

«الأخبار» تلقى الضوء على  بعض من أهم القادة الأبطال ممن ساهموا فى هذه الحرب، ولولاهم ما حققنا هذا النصر العظيم، الذى سيبقى أمد الدهر، أهم انتصارات العسكرية المصرية فى عصرنا الحديث.

 

الفريق سعد الدين الشاذلى

رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فى حرب أكتوبر 73..

صاحب التوجيه 41، وهى الخطة الحقيقية لعبور قناة السويس فى 12 موجة، واقتحام خط بارليف..

شارك فى الحرب العالمية الثانية وفى حرب فلسطين عام 48، ثم أسس سلاح المظلات فى مصر وأصبح قائد القوات الخاصة الصاعقة والمظلات، كانت وحدته العسكرية الوحيدة التى عادت من سيناء بكامل أسلحتها خلال الانسحاب فى نكسة 67..

برع فى التخطيط وأهتم بالتخصصات وصمم سيناريو واقعيا للمعركة ونجح فى تدريب القوات على تنفيذه وأعطى كل جندى كتيبا أرشاديا يشرح دوره فى المعركة..

حارب مع جنوده  بكل قوة وشجاعة ضد عدو يتسلح بأحدث الأسلحة فكانت عبقريته أقوى منها.

المشير أحمد إسماعيل على

وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، فى حرب أكتوبر.

 شهد مرحلة التخطيط للحرب، وإدارة عملياتها.

تخرج فى  أكاديمية فرونزا العسكرية بالاتحاد السوفيتى، حاملا أعلى درجات العلوم العسكرية، ليشارك فى جميع حروب مصر بدءا من الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين، ثم العدوان الثلاثى فى 1956، وحرب 67 والاستنزاف.

نجح فى تنسيق الجهود والتعاون مع القوات السورية أثناء الإعداد للحرب وبدء الأعمال القتالية فى 6 أكتوبر 1973.

قاد عملية تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية عقب الحرب مباشرة.

توج مسيرته العسكرية بنصر أكتوبر 73، بعدما قادته خبراته العلمية والعملية لقيادة القوات المسلحة المصرية فى تلك الفترة الحاسمة من عمر الوطن، فاستحق أن يكون أحد أبطالها العظماء.

الفريق محمد عبدالغنى الجمسى

ترأس هيئة العمليات، بالقوات المسلحة، أثناء التخطيط والإعداد لحرب أكتوبر 73، كما تولى إدارة المخابرات الحربية فى فترة التحضير للحرب.

ظهرت عبقريته فى التخطيط  الاستراتيجى  حيث شارك فى وضع  الخطة « جرانيت» للهجوم واقتحام بارليف.

كان رئيسا للوفد المصرى فى المفاوضات العسكرية مع إسرائيل فى نهاية حرب أكتوبر، فكان نجما لامعا فى سماء الوطن.

أطلقت عليه «جولدا مائير» رئيسة وزراء إسرائيل لقب «الجنرال النحيف المخيف».

تم أختياره من الموسوعات العسكرية كأحد أبرع50 قائدا عسكريا فى التاريخ، بعد حياة حافلة بالانجازات العسكرية التى لا تتكرر كثيرا لرجل واحد اشترك فى كل حروب مصر الحديثة.

الفريق محمد على فهمى

 

أول قائد لقوات الدفاع الجوى، الذى كلفه الرئيس عبدالناصر بتأسيسها، وتولى قيادتها فى فترة حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر..


ستظل مصر، وقواتها المسلحة، تدين له بالفضل،لإنشاء حائط الصواريخ، الذى لولاه ما عبرت قواتنا قناة السويس، دون تدخل القوات الجوية الإسرائيلية..

 

عبقريته كانت مفتاح النصر حيث منع الطائرات الاسرائيلية من الاقتراب  من القناة، لمسافة 15 كم.

 

الفريق  محمد حسنى مبارك

 

قائد القوات الجوية فى حرب 73 ويعود الفضل فى تخطيط وإدارة ونجاح عمليات القتال الجوي..


 نجح، أثناء إدارته للكلية الجوية فى تخريج دفعات من الطيارين لتعويض النقص العددى بين صفوفهم، بعد هزيمة 67..


 نفذ العديد من المعارك الجوية ضد العدو الإسرائيلى، كان أشهرها معركة المنصورة الجوية، التى سُجلت فى المراجع العسكرية كأعظم المعارك الجوية، فى التاريخ الحديث،على مستوى العالم.

 

الفريق فؤاد ذكرى

 

قائد القوات البحرية فى حرب أكتوبر 73.

صاحب خطة تدمير المدمرة إيلات فى أكتوبر 67.


خلال حرب أكتوبر 73 خطط لعملية حصار باب المندب، والتى كانت ضربة مفاجئة لإسرائيل، حول بها ميناء إيلات إلى جثة هامدة خلال 73.


نجح فى تأمين جميع الموانئ المصرية خلال الحرب ضد أى تدخل من القوات البحرية الإسرائيلية.

 

الفريق سعيد الماحى

 

قائد سلاح المدفعية فى حرب أكتوبر 1973.


 قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى فى تاريخ الحروب على مستوى العالم.


وصف السادات عبقريته بأنه قائد مهيب مثل مدفعيته.


المشير الجمسى قال عنه إنه نجح فى إدارة معركة المدفعية بجدارة، حيث استطاع توجيه أكثر من 2000 مدفع بصورة فائقة.


 كان هذا التمهيد النيرانى لعبور قوات المشاة هو الأكبر فى تاريخ الحروب فى العالم بأسره .

 

اللواء فؤاد نصار

مدير المخابرات الحربية خلال حرب 73.

 


ووضع خطة خداع الجانب الإسرائيلى، التى ضللتهم عن الوصول لخطة مصر للهجوم.

 


كان له الفضل الأكبر فى الحصول على المعلومات الدقيقة عن أوضاع وتمركز القوات الإسرائيلية وهو ما اعتمدت عليه خطة الهجوم.

 


أنشأ منظمة تحرير سيناء، وتم تدريب عدد كبير من أهل سيناء، وتزويدهم بالأجهزة اللاسلكية، فاستطاعت مصر تتبع جميع التحركات الإسرائيلية.

 

الفريق عبدالمنعم واصل

 

تولى قيادة الجيش الثالث الميدانى خلفا للفريق سعد مأمون الذى اصيب بأزمة قلبية نتيجة للمجهود الشاق الذى قام به.

 


أثناء عبور القوات الرئيسية لقناة السويس واجهت صعوبات كبيرة فى إنشاء كبارى الجيش الثالث الميدانى، وقف عبد المنعم واصل بين رجال المهندسين العسكريين حتى أقيمت جميع الكبارى.


كانت عبقريته العسكرية سببا فى صمود مدينة السويس أمام العدوان الإسرائيلى أثناء الثغرة.

 

اللواء نوال السعيد 

 

تولى مسئولية هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة  خلال نصر أكتوبر.


كان لدوره أهمية لايمكن أغفالها فالجيوش تمشى على بطونها كما يقال فى علوم العسكرية.

 


بعض قيادات الجيش سألوا الرئيس الراحل أنور السادات قبل حرب 73 عن موعد الحرب..

 

 

فأجابهم قائلا: «اسألوا نوال»، فى إشارة إلى الأهمية الكبرى لدور الرجل ومسئوليته فى حرب أكتوبر وقد أدى دوره بعبقرية شهد له فيها الجميع.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة