صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قيس سعيد: فجر تونس قادم.. والأيام فضحت المتربصين بالدولة

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 11:24 م

 

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الثلاثاء 5 أكتوبر، بقصر قرطاج، نجلاء بودن، المكلفة بتشكيل الحكومة التونسية.

اقرأ أيضًا: قيس سعيد: لا يمكن تطهير البلاد إلا بتطهير القضاء

وبحث الرئيس التونسي مع بودن مدى التقدم في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، وجدد التأكيد على ضرورة التسريع في ذلك بما يلبى آمال الشعب التونسي ويحقق تطلعاته.

وقال سعيد خلال اللقاء «بحول الله فجر قادم لتونس وستنتهي هذه الريح التي تبدو عاتية وسيصمد أمامها الشعب التونسي» وأضاف الرئيس التونسي أن هناك كم سال لعابهم على الوصول للسلطة إلا أن الأيام كذبتهم.

 

وأضاف سعيد قائلا «أعلم أن عملنا اليوم عمل تاريخي ونحن اليوم في موعد مع التاريخ لا يجب أن نخسره لأن الشعب ينتظرنا وريحهم ستذهب وتبقى 'الرياح العاتية التي ستهز من يتربصون بالدولة».

وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن رئيسة لحكومة تونس الأربعاء 29 سبتمبر، وهي بذلك تصبح أول امرأة في تاريخ تونس تتولى تشكيل الحكومة.

تعمل بودن كأستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وهي متخصصة في علوم الجيولوجيا وفقًا لما نقلته تقارير إعلامية تونسية.

تدرجت بودن في عدة مناصب داخل وزارة التعليم العالي وتم تكليفها بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011. كما شغلت منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة