الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 - 09:30 ص

اعد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء دراسة عن خطر فيروس كورونا وما اتخذته الدولة من إجراءات لحماية الشعب. 

 وأوضحت الدراسة، فيروس كورونا المستجد يعد من أكبر التحديات التي تواجه العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ففي 30 يناير 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورونا المستجد يشكل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي، وفي 11 مارس 2020 ومع زيادة حدة الفيروس وسرعة انتشاره بين العديد من دول ومناطق العالم. 

وأضافت الدراسة، أن مصر من الدول التي تأثرت بفيروس كورونا لحد كبير عليها مما دفع الحكومة المصرية لاتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية الوقائية للعمل على حماية المواطنين المصريين من فيروس كورونا.

وقدم الجهاز الإصدار الثالث لدراسة استكشافية حول فيروس كورونا في مصر التي تساهم في استكشاف خصائص وسمات انتشار الفيروس في مصر منذ بداية الجائحة وحتى  يونيو 2021.

وأوضحت الدراسة، أن الموجه الثالثة  شهدت أعلى متوسط إصابات يومي حيث بلغ متوسط الإصابات اليومي في الموجة الثالثة 867 إصابة يومية، في حين سجلت الموجة الثانية في المتوسط 682 إصابة يومية وكانت الموجة الأولي الأقل حيث سجلت في المتوسط 429 إصابة يومية، مما دفع الحكومة للعمل على التشديد على عدد من الإجراءات الاحترازية حيث استمرت الحكومة في تخفيض العمالة ل 50 % والتشديد على ضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمواصلات العامة.

اقرأ أيضا | أمريكا في الصدارة العالم يعود لمعدل نصف مليون إصابة يومياً بكورونا

بالإضافة إلى قيامها بإغلاق المحال التجارية والمطاعم والكافيهات والمولات من الـ 9 مساءً وذلك خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، كما قامت الحكومة بغلق جميع الشواطئ والحدائق والمتنزهات خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بالإضافة لما سبق بدأت الحكومة في توفير اللقاحات وتطعيم الأطقم الطبية والأشخاص كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.