صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فضيحة جديدة تلاحق آبي أحمد.. إثيوبيا استخدمت طائرات مدنية لنقل الأسلحة

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 - 10:14 ص

كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عن فضيحة جديدة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

اقرأ أيضًا: متخصصة فى الشأن الإفريقى: الوضع الاقتصادى لأديس أبابا متردى تماما

وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إن حكومة إثيوبيا استخدمت شركة طيران مدنية من أجل نقل الأسلحة خلال الحرب التي تخوضها ضد إقليم تيجراي.



وأضافت أن إثيوبيا كانت تقوم بنقل الأسلحة من وإلى إريتريا لكي يتم استخدامها في الحرب ضد سكان إقليم تيجراي.

وتابعت أن الوثائق التي اطلعت عليها تؤكد على نقل الأسلحة عن طريق مطار أديس أبابا الدولي إلى إرتريا في شهر نوفمبر 2020 خلال الأسابيع الأولى من الحرب في تيجراي.


ووفقا للسجلات التي نشرتها الشبكة الإخبارية فإن الخطوط الجوية الإثيوبية أصدرت في ست مناسبات على الأقل خلال الفترة من 9 نوفمبر لـ28 نوفمبر فاتورة بعشرات الآلاف من الدولارات لوزارة الدفاع الإثيوبية مقابل مواد عسكرية بما في ذلك بنادق وذخيرة سيتم شحنها إلى إريتريا.

ولفتت إلى أنه بعد 5 أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي بشن هجوم عسكري على تيجراي ، تظهر السجلات أن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية نقلت أسلحة وذخائر من أديس أبابا إلى أسمرة، عاصمة إريتريا.

واشارت إلى أنه مع تحرك الطائرات ذهابًا وإيابًا بين البلدين، وقعت مذابح في إقليم تيجراي بمدينة أكسوم وقرية دنجيلات على يد القوات الإريترية في 19 نوفمبر و 30 نوفمبر على التوالي.

كما نقلت سي إن إن عن عمال بالخطوط الجوية الإثيوبية قولهم إنهم شاهدوا موظفين آخرين في شركة طيران يقومون بتحميل وتفريغ أسلحة ومركبات عسكرية على متن رحلات متجهة إلى أسمرة.

ونشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور المسربة لشحنات الأسلحة التي كان يتم نقلها.

وعلى مدار 10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة