حسناً فعل المستشار نبيل صادق، النائب العام، عندما أصدر قراراً بالقبض علي تيمور السبكي الذي أشعل ثورة غضب مشروعة للصعايدة بعد انزلاقه بإهانة سيدات الصعيد بطريقة تمثل سباً وقذفاً وخدشاً للأعراض خلال ظهوره مع الزميل الإعلامي خيري رمضان علي قناة CBC .. هذا التيمور وصف أمهاتنا وشقيقاتنا بألفاظ منحطة لا تخرج إلا من موتور لأنها تتنافي مع قيم المجتمع.. والكرة الآن في ملعب وزارة الداخلية لإلقاء القبض علي تيمور حتي تهدأ ثورة الغضب بعد أن ينال جزاءه العادل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الانزلاق إلي هذه التصرفات المشينة.. والغريب أن تيمور يمارس بث سمومه علي صفحته علي الإنترنت حتي الآن وأعتقد أن وصول أجهزة الأمن إليه ليس صعباً.
لم أكن أعرف هذا التيمور وقلت في أول تعليق لي لأحد البرامج التلفزيونية علي ما قاله إذا جاءت لسيدات الصعيد مذمة من تيمور فتلك شهادة لهن بالكمال والعفاف والطهارة.. قلت تلك العبارة بعد أن شاهدت بأم عيني فيديو علي اليوتيوب لهذا التيمور في حفل زفافه مع عروسه ويمكن لسيدات الصعيد المحترمات أن يشاهدنه حتي يتأكدن أن تيمور فعل في حفل زفافه ما لم يفعله رجل من قبل ولا من بعد وهو ما أخجل من وصفه.
لا يا تيمور نساء الصعيد ونساء مصر بالكامل طاهرات عفيفات بريئات من بذاءاتك وأسلوبك المنحرف.. المرأة الصعيدية أنجبت من صنعوا تاريخ مصر من مينا إلي عبد الناصر.. المرأة الصعيدية هي من أنجبت الكثير من عظماء وعمالقة مصر في كافة مجالات السياسة والفكر والادب أمثال الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر والعقاد وطه حسين والغيطاني.
إنني أطالب بسرعة القبض علي تيمور وتقديمه للعدالة حتي تقتص لسيدات الصعيد وتعالج ما أصابهن من ألم وحزن..
أطالب الحكومة بسرعة إصدار القوانين المنظمة للصحافة والإعلام حتي يتم إيقاف هذا العبث وهذا الانحطاط الذي يدخل منازلنا يومياً دون استئذان ويعطي فكرة غير حقيقية لكافة الدول بأن مصر أصبحت مكاناً للفسق والهوي ويستشهدون علي ذلك بالسموم التي يبثها هذا التيمور وأمثاله..
أقول للجميع ثورة أبناء الصعيد ضد تيمور مشروعة.. وأقول لتيمور وأمثاله إذا بحثت عن الشرف والعرض اذهب إلي صعيد مصر.. هناك المرأة بألف رجل تجوع ولا تأكل بثدييها.. يغيب زوجها فتحفظه في ماله وعرضه وشرفه.. تحمل الفأس وربما تحمل السلاح للدفاع عن نفسها وأبنائها.. والحمد لله أن رجال الصعيد ليس من بينهم "تيمور" يفعل ما فعلته في حفل زفافك علي الملأ وسط تصفيق الحاضرين وأنت تتجرع كأس الانحطاط والسفور.
أنهي كلامي معك بما قالته لك الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب: «لا بارك الله في قولك ولعنة الله عليك أيها الرجل الذي لا تعرف من الرجولة سوي الاسم».