هل يعقل أن تنظيماً إرهابياً لايتعدي تعداده عشرات المئات، هذا الرقم مبالغ فيه أيضاً، هل يقوم بهجمات عابرة للحدود.. أشك!
لابد من قيام دولة شيطانية ميكروبية تقوم بدعم هذا التنظيم بالسلاح والمال والاشخاص.. كيف عرف الجنرال «فنسنت ستيوارت» أن تنظيم داعش سوف يزيد من هجماته وقدرته القتالية «الفتاكة» سعيا لتأجيج الصراع الدولي.. هل لأنه مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية؟ كما يحذر بتأسيس التنظيم «فروع ناشئة» بانضمام الأطفال ايضا للتنظيم، ولماذا يهاجم التنظيم الذي يدعي أنه إسلامي الدول الإسلامية فقط مثل مالي والصومال وبنجلاديش واندونيسيا وتونس وسوريا والعراق وليبيا ومصر ويتمدد علي مستوي الدول الإسلامية أفغانستان والسعودية واليمن والقوقاز والجزائر ونيجيريا!!.. هل الإسلام يهاجم الإسلام؟!.. إنه ستار للمارقة الكاذبة الفاجرة «أمريكا» ولمصالحها الخاصة والمدللة لها إسرائيل.
ويصيح الجنرال: أن داعش سيزيد وتيرة الهجمات العابرة للحدود ووصفها علي حد قوله «بالفتاكة» لأنه يصعد الصراع بين السنة والشيعة.. ياجنرال «المارقة» داعش صنيعتكم أنتم، لمصالحكم والاستيلاء علي العالم كله ولتكونوا - دائما - القطب الأوحد في هذا العالم، نحن نري «العنف» في أفلامكم ومدارسكم وجامعاتكم وفي سجونكم أبوغريب وجوانتانامو ومدي شدة التعذيب للسجناء، حسب تصريح اللجنة الدولية للصليب الأحمر يؤكد تعرض المعتقلين في السجون الامريكية للتعذيب، وفي الوقت نفسه اعلنت القيادة العسكرية العراقية تحرير المناطق الواقعة شرق الرمادي من قبضة داعش وإعادة فتح الطريق إلي العاصمة بغداد، وذلك يضيق الخناق علي معقل داعش في الفلوجة، فهذا يدل علي أن كيد الشيطان كان ضعيفا