البطل الجندي المقاتل زغلول وهبه سليمان من أبطال حرب أكتوبر
البطل الجندي المقاتل زغلول وهبه سليمان من أبطال حرب أكتوبر


 «زغلول وهبه»:حرب أكتوبر أزاقت العدو  مرارة الهزيمة

ساعات النصر ودموع الغفران

أحمد عبدالفتاح

الخميس، 07 أكتوبر 2021 - 12:33 م

تمر علينا الذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، فانتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، يمثل أكثر جوانب الذاكرة الإسرائيلية ألمًا وحزنًا، ليس بسبب الهزيمة للجيش الإسرائيلي، الذي راح يروج في مختلف أنحاء العالم بأنه الجيش الذي لا يقهر وحسب، وإنما لأن إسرائيل كلها استيقظت على خدعة كبيرة، أوقعت كل أجهزة الأمن والاستخبارات والقيادة السياسية في إسرائيل في فقاعة كبيرة، صنعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفي هذا السياق، حاورت "بوابة أخبار اليوم"، البطل الجندي المقاتل زغلول وهبة سليمان من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، والذي تمكن من إسقاط طائرتين في الاستنزاف وأكتوبر، وهو من أبطال الدفاع الجوي، ومن سكان محافظة القليوبية.

والذي قال: كان أمل كبير صعب تحقيقه .. فكلما تأتي ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أتذكر أصعب الأيام وأجملها في وقت واحد، فاتذكر أوقات صعبة لا يمكن أن ننساها مهما مرت الأيام، ففيها لحظة الانتصار والأمل وعودة سيناء الحبيبة إلى مصر، والانتصار على العدو الصهيوني، فتحقيق الانتصار كان بمثابة أجمل فرحة خصوصًا لحظة عبور قناة السويس، فأحداث الحرب من الصعب أن ننساها، فكنت في الدفاع الجوي وكان له دور كبير في تحقيق الانتصار بالتعاون مع القطاعات الأخرى التي تكاتفت جميعها لتحقيق النصر.


واستكمل حديثه، كجنود لم يكن لدينا علم بموعد الحرب.. وكانت مفاجأة كبيرة لنا، اذ وجدت وأنا على القناة، الطائرات تحلق في السماء، بكثرة والجميع خائف ولا يعلم شئ، ووجدنا الطائرات جميعها تحلق على طول الجبهة، والجميع بدأ يعلم أنها ساعة الصفر، وجاء وقت العبور، وكانت لحظة صعبة لا يمكن أن ينساها أي جندي، فالجميع تحمس وبدأ ينادي ويصيح بـ«الله وأكبر»، ارتفعت روح الحماس والشجاعة لدى الجميع في الرغبة في العبور، والجميع يد بيد نعبر حتى تخطينا القناة وتم رفع علم مصر.

وقال، تم تكريمي من وزير الثقافة حلمي النمنم،  منذ سنينن ومن محافظ القليوبية، الذي منحني قيادة الشرف الوطني وتسلمتها من المحافظ وتم تكريمي من شخصات عامة عديدة، وفي مناسبات كثيرة، وبشكر الدولة المصرية والقوات المسلحة على دعمي والوقوف الدائم بجانبي.

واستطرد، لم يكن هناك فرق بين مسلم ومسيحي في وقت الحرب، فالدماء واحدة والجميع واحد يرفع راية واحدة وهي "مصر"، والجميع يرغب في العبور، فعلى الرغم من أنني مسيحي إلا أنني كنت صائم مثل زملائي حتى لا أشعرهم بالرغبة في الماء أو الطعام، وكنت انتظر حين إفطارهم على موعد الأذان وابدأ في تناول الطعام والماء.

واختتم، أدعو الشباب لحب الوطن والتضحية من أجل مصر.. فهي غالية علينا جميعًا ونحتاج جميعا لتكاتف يد واحدة لبناء الوطن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة