الفول السوداني
الفول السوداني


دراسة تكشف تأثير تناول الفول السوداني على أنشطة الدماغ

سارة شعبان

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 11:27 ص

 

يعد الفول السوداني أحد أنواع المكسرات الشهيرة بقيمتها الغذائية ودورها الكبير في تعزيز صحة القلب والشرايين، فهو من الأغذية التي تحتوي على المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد الصحية، كما يحتوي الفول السوداني على الألياف، الدهون المشبعة، البروتين، السكر والكربوهيدرات بالإضافة للأوميجا3 والأوميجا6 مما يجعله وجبة متكاملة بسبب فوائدها للجسم.

وينصح الخبراء بتناول الفول السوداني بفضل فوائده الرائعة حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية والتي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على تقوية أنشطة الدماغ.

وكشفت دراسة علمية حديثة أن تناول الفول السوداني له تأثير إيجابي كبير على أنشطة الدماغ، وتحديدا الوظيفة الإدراكية والاستجابة للتوتر لدى الشباب الأصحاء.


وذكرت دراسة أجراها علماء إسبان أن "الفول السوداني أو فستق الحقل هو نبات بقولي تم إدخاله إلى أوروبا من أميركا الجنوبية في القرن الثامن عشر، وأن ثماره غنية بالأحماض الدهنية والبروتينات والألياف والبوليفينول وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيا والمفيدة للصحة"، وذلك حسب ما ذكرت مجلة "كلينيكال نيوتريشين".


وقام باحثون من برشلونة ومدريد بتجنيد مجموعة من 63 شابا بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 19 و33 عاما، والذين أدرجوا حصة من منتجات الفول السوداني في وجباتهم الغذائية يوميا.


وتقول المشرفة على الدراسة روزا لامويلا رافينتوس: "تم إجراء معظم الدراسات السابقة على الأشخاص
الذين يعانون من السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي أو أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي المزمن".


وتابعت: "في مثل هؤلاء الأشخاص، فإن تغيير هيكل نظامهم الغذائي أو إدخال الأطعمة الصحية في نظامهم الغذائي المعتاد، يكون من السهل مراقبة التأثير الإيجابي".

اقرأ ايضا:«إصبع قدم كورونا».. عرض جديد يدل على الإصابة بالفيروس


ويعتقد الباحثون أن هذه النتيجة ترجع إلى "التأثيرات على الدماغ للمركبات النشطة بيولوجيا مثل الريسفيراترول وحمض الكوماريك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الخاصة بالفول السوداني والأحماض الدهنية المشبعة طويلة السلسلة".


ويخطط العلماء في المستقبل، لتوسيع نطاق البحث حول تأثير الفول السوداني ومركباته النشطة بيولوجيا على الكائنات الحية الدقيقة من خلال تحليل الميكروبيوم، بالإضافة إلى تحليلات الدهون والنسخ.


 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة