أحمد مظهر
أحمد مظهر


في ذكرى ميلاده.. جريمة قتل أفسدت حياة أحمد مظهر.. والجاني «غير متوقع»

ميار خالد عساكر

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 12:52 م

حصل الفنان أحمد مظهر على عدة ألقاب من الجمهور والنقاد من بينها «فارس السينما المصرية» و«برنس الأداء» كما أنه قدم للفن عدة أعمال منها التاريخية، الرومانسية والكوميدية.

وتعرض مظهر، إلى موقف مؤلم في حياته وهو قيام ابنه «شهاب» بقتل صديق عمره عن طريق الخطأ، وذلك عندما ترك مظهر مسدسه وهو عامر بالذخيرة، وعثر عليه نجله، ودون أن يدري أطلق رصاصة طائشة، استقرت في جسد صديق والده، الذي مات على الفور.

وُلد أحمد مظهر في 8 أكتوبر1917 بحي العباسية من أصول شركسية والده مظهر حافظ الدرملي من ذوي الأملاك، شقيقتاه الفنانتان فاطمة مظهر وسناء مظهر، سكن بجوار عدد من المشاهير منهم نجيب محفوظ  ومحمد عبدالوهاب.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة السعيدية في 1934، مارس الملاكمة وأصبح بطل المدرسة فيها، التحق بكلية التجارة ولم ترض طموحه فانتقل إلى الطب البيطري وأخيراً استقر في الكلية الحربية في 1936، تخرج فيها في 1938 ومن دفعته جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، عمل ضابطًا بسلاح المشاة بمنطقة منقباد، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان 1940، وانضم للصف الثاني من الضباط الأحرار، وكان ضمن الفريق المصري للفروسية المشارك بمسابقة دولية للألعاب الأوليمبية في هلسنكى عاصمة فنلندا حين اندلعت ثورة 1952، وعينه عبد الناصر قائد مدرسة الفروسية في 1956.

وبدأ عمله بالفن 1948 عندما قدمة زكي طليمات في مسرحية «الوطن»، ثم رشحه المخرج ابراهيم عز الدين لفيلم «ظهور الإسلام» 1951، وكان يحصل على تصريح من الجيش قبل كل دور، انطلاقته الحقيقية فى فيلم "رد قلبى" 1957، وفؤجى برفض منحه تصريح للتمثيل، فاستمع إلى نصيحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بالتخلي عن الوظيفة العسكرية، والتفرغ للفن، وقدم استقالته على رتبة عقيد عام 1956.

بالفعل استجاب أحمد مظهر لنصيحة عبد الناصر، وقرر أن يخدم وطنه بتقديم أعمال ترتقي بالوعي وتحمل رسائل ذات قيمة، وشيئا فشيئا، لمع اسمه، وتصدرت صورته أفيشات دور السينما.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة