شوقى حامد
شوقى حامد


بالعقل

الشكل والمضمون

أخبار اليوم

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 05:36 م

تمنيت أن تبدأ رابطة الأندية المحترفة بقيادة الاستاذ أحمد دياب -الذى لم أتشرف بمعرفته من قبل- مشوارها القيادى بتنظيم متطور لأعرق المسابقات الرياضية وهى الدورى العام يتوافر فيه مقومات النجاح ويتخلص فيه من دواعى الفشل الذى تسببت فيه اللجان المؤقتة وغير المنتخبة التى تولت إدارته بإيعاز من العاهل المستتر للكرة المصرية -سيدنا أبوريدة- وربائبه المحاسب عمرو الجناينى والمهندس أحمد مجاهد وأسهم فى ترديه وتخلفه ليكون ضمن قائمة أربعة أسوأ دوريات فى العالم على حد تصنيف «الهر» انفانتينو الذى يحركه أبوريدة كيفما أراد وحسبما شاء دونما وعى أو ادراك بمصالح الكرة المصرية..

لكن أتت أمنياتى بما لم تشته رغبات الأندية التى أجمعت على استمراره بنفس الشكل حتى ولو خلا من المضمون الهادف والنافع الذى يراعى مصلحة اللاعبين وينقذهم من حالات الانهاك والارهاق والضغوط النفسية والعصبية التى أوقعتهم وأخضعتهم للاصابات والغيابات..

كما تمنيت ألا تهتم رابطة الأندية المحترفة خاصة وهى تضم بعض العناصر الخبيرة والقامات الكبيرة بالمعارك الجانبية والحوارات السفسطائية التى يحاول أن يجرها إليها وإلى الجبلاية بقدر ما تهتم وتركز فى تحديد توقيتات ومواعيد المباريات ومراعاة الظروف والارتباطات التى تخضع لها الأندية المشاركة فى المنافسات القارية والعربية، فمجاهد ليس له أى ديمومة أو استمرارية إلا لبضعة أسابيع قليلة وسيترك سدة الحكم لهذه المنطقة العشوائية بالرغم من عراقتها ورقيها..

أما الرابطة فهى التى ستظل متواجدة وسيتحكم فى استمرارها ودوامها مدى نجاحها وراحة الأندية المشاركة فى المسابقة وعدم شكواها من الاخطاء المتكررة والقرارات المتهورة التى تابعناها فى الفترة الأخيرة وأدت إلى الحكم على الوالى مجاهد بالفشل والمطالبة بالرحيل بل وطالت كفيله وناشدته أن يطفئ شموعه ويخفض قلوعه بإرادته قبل أن تهب العواصف والأعاصير وتحطم ضلوعه وتظلم سطوعه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة