الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 06:42 م

أغلقت الفلبين اليوم الجمعة 8 أكتوبر، باب التسجيل للترشح لخوض سباق الرئاسة لعام 2022 بعد أن استمر أسبوعًا دون أن تقدم ابنة الرئيس رودريجو دوتيرتي، أوراقها مما أصاب الكثير من مؤيديها بخيبة الأمل.

وشكرت سارة دوتيرتي كاربيو (43 عاما) أنصارها لكنها تمسكت بالترشح لرئاسة بلدية دافاو فحسب وهي ثالث أكبر مدن البلاد وهو منصب تشغله بالفعل بعد أن فازت به مرتين.

وأضافت على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" اليوم الجمعة أنها سترشح نفسها لذات المنصب للمرة الثالثة والأخيرة.

وبموجب القواعد الانتخابية، لدى المرشحين حتى 15 نوفمبر لسحب أوراقهم والترشح لمنصب آخر أو التقدم كمرشح بديل مما يترك مساحة واسعة للمفاجآت مثلما حدث عندما ترشح دوتيرتي نفسه في اللحظة الأخيرة في 2015.

يُذكر أن ليني روبريدو، نائبة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أعلنت يوم الخميس، ترشحها لرئاسة البلاد في الانتخابات المقررة في مايو 2022.

وقالت روبريدو: "لقد اتخذت قراري، نحن بحاجة إلى تحرير أنفسنا من وضعنا الحالي. سأقاتل، سنقاتل معا.. لذلك أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية عام 2022"، مشيرة إلى إنها في البداية لم ترغب في الترشح، لكنها أدركت أن "الوقت قد حان لتغيير الحكم الفاسد والقاسي مع قائد مؤهل".

وأقرت روبريدو بأنها لا تملك الأموال والآليات اللازمة "على عكس المرشحين الأقوياء الآخرين"، ومع ذلك حثت أنصارها على "إسماع أصواتهم" لأنها يمكن أن تساعد حملتها.

واستعرضت روبريدو انجازاتها، حيث قالت إن بإمكانهم إخبار الآخرين بجهود مكتبها لمساعدة الفلبينيين، خاصة أثناء جائحة كوفيد-19، على الرغم من ميزانيتهم ​​الضئيلة، مضيفة: "التغيير في الحكم لا يمكن أن يحدث دون اتخاذ قفزة أمل.. وهذا ما أفعله وأحث الآخرين على القيام به".

هذا وشغلت روبريدو (56 عاما) منصب نائبة الرئيس منذ أن أدى كلاهما اليمين الدستورية عام 2016. لكنها اختلفت مع دوتيرتي حول العديد من القضايا ووصفت ما يسمى بحربه المميتة على المخدرات بأنها فاشلة".