معارك صلاح.. على صفيح ساخن
معارك صلاح.. على صفيح ساخن


معارك صلاح.. على صفيح ساخن

أخبار اليوم

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 06:59 م

 كتب : عمرو محيى الدين

يخوض النجم المصرى محمد صلاح حروباً رياضية هذه الأيام للدفاع عن مكانته كواحد من أهم لاعبى كرة القدم فى العالم، فهو بأهدافه وسرعته وتطوره الدائم في قدراته الفنية والبدنية يستحق أن يكون على القمة، وأن يذكر اسمه بجوار الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهذه ليست مبالغة مصرية بل تصريحات صادرة من نجوم ومدربين في ملاعب إنجلترا وأوروبا.

محمد صلاح بهدفه الرائع مع ليفربول في شباك مانشستر سيتي بعد أن تلاعب بمهارة فردية بمدافعى الفريق المنافس، فجر قنبلة فى معركة أنه يستحق راتباً أعلى بكثير مع ليفربول خاصة أنه يتفاوض حالياً مع الإدارة على العقد الجديد، وهناك خلاف على قيمة الراتب السنوى نظراً للفارق الكبير بين ما يريد وبين ما يقدمه الفريق الإنجليزى

ليس في يد محمد صلاح أن يجبر مدربه الألمانى يورجن كلوب أن يضعه فى قائمة اللاعبين حاملى شارة قيادة ليفربول، هذه معركة خسارة حتى الآن بالنسبة إليه لم يستسلم فيها، لكن صلاح يضغط الآن لكى ينال كامل حقوقه الأدبية فى أن يكون فى مقدمة أصحاب أعلى الأجور فى الدورى الإنجليزى لأنه الآن اللاعب الأكثر تأثيراً فى «البريميرليج» وينافس على لقب الهداف للموسم الخامس على التوالى، لينسف بذلك أكذوبة أنه لاعب الموسم الواحد فقط.

محلياً استطاع محمد صلاح أن يفوز بمعركة شارة القيادة «بكل شياكة»، فهو لم يدخل فى خلافات مع أى من زملائه بل ترك الأمر لمسئولى المنتخب والجهاز الفنى الجديد بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش، المؤمن جداً بشخصية صلاح وقدرته على قيادة لاعبى المنتخب داخل الملعب وخارجه، رغم وجود اسماء أقدم منه فى قائمة الفريق، لكن عالمياً مازال صلاح يحارب فى معركة الفوز بأفضل لاعب فى العالم وأوروبا خاصة مع اقتراب موعد تسليم جوائز الموسم السابق (2020-2021).

يوم 29 نوفمبر المقبل موعد الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم لعام 2021، وهناك أصوات تنادى بأن يكون صلاح الفائز بالجائزة هذه المرة لأنه فى قمة مستواه الفنى والبدنى، لكن الأمر يتعلق بتصويت نقاد وجماهير، وصلاح بذل ما عليه وأكثر لإثبات أنه الأفضل حالياً، لكن هناك أمور معاكسة قد تكون سبباً فى حرمانه من تلك الجائزة، أسباب تتعلق بأنه لاعب من الوطن العربى واعتبارات دينية وسياسية.

هناك معارك كروية أخرى يخوضها صلاح وحسمها لصالحه مسألة وقت، مثل أن يكون الهداف الأفريقى التاريخى فى الدورى الإنجليزى، بعد أن وصل إلى 103 أهداف، متأخراً بهدف فقط عن الرقم القياسى المسجل باسم ديدييه دروجبا 
ومازال يفصل صلاح  27 هدفاً عن لقب الهداف التاريخى لفريق ليفربول فى الدورى الإنجليزى.

صلاح مع المنتخب أمامه معركتان من العيار الثقيل، الأولى أن يفوز مع الفريق بلقب بطولة أمم أفريقيا المقبلة ليكون أول تتويج له بقميص فريق مصر الأول، والثانية أن يعود للتأهل لمنافسات كأس العالم 2022، بعد مشاركة ضعيفة فى مونديال 2018.

نادى ليفربول نشر تغريدة عن صلاح على موقع التواصل الاجتماعى، كتب فيها عن الهداف المصري: «عبقرى، رائع، عظيم، مُذهل، لا يُصدق»، كما كتب أسطورة كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس فى تعليق على تلك التغريدة، قائلاً: نعم هو كذلك

إذا لم يحسم ليفربول صفقة التجديد لصلاح، سيكون هناك سباق ساخن بين أندية مهتمة بالتعاقد مع الهداف المصرى، على رأسهما باريس سان جيرمان الفرنسى وريال مدريد الإسبانى، ودخل فى الصور اسم مانشستر سيتى الإنجليزى، والثلاثى أندية يملكون القدرة المالية لسداد ما يريده صلاح من راتب يليق به كواحد من أفضل لاعبى العالم حالياً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة