الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:13 م

يمر العالم بأسوأ أزمة جوع منذ 15 عاماً على الأقل حيث أدت قفزة أسعارالغذاء العالمية، لأعلى مستوياتها خلال العشر سنوات الأخيرة إلى زيادة تكاليف فواتير البقالة، كما يهدد توفر الغذاء أزمة الطاقة بم يزيد الأمور سوءا.

وبسبب انتكاسات الحصاد، والطلب القوي، واضطرابات سلسلة التوريد، فقد ارتفع مؤشر الأمم المتحدة لتكاليف الغذاء بمقدار الثلث خلال العام الماضي، كما ارتفع مؤشر الأمم المتحدة لتكاليف الغذاء بنسبة 1.2% الشهر الماضي.

واكثر المجتمعات تضرراً في هذه الأحداث هي المجتمعات الفقيرة والتي تعتمد على الواردات الغذائية بما يهدد أمنها الغذائي، وفقا لوكالة أنباء بلومبرج.

فعلى سبيل المثال تعرضت مزارع أمريكا الشمالية وروسيا للجفاف، بينما عانى الاتحاد الأوروبي من غزارة هطول الأمطار أثناء الحصاد، ما تسبب في التأثير على جودة الحبوب وتوفر إمدادات غير مناسبة لصناعة الخبز.

وفرضت موسكو كذلك ضرائب على صادرات المحاصيل لحماية الإمدادات المحلية وكبح جماح تضخم الأسعار الغذائية.

يذكر أن أسعار الحبوب ارتفعت  بنسبة 2% بسبب القمح، وارتفع الأرز أيضاً كما ارتفعت أسعار الزيوت النباتية بنسبة 1.7% نتيجة الطلب القوي على زيت النخيل، والمخاوف بشأن نقص العمالة في ماليزيا.

كما أدت الطفرة الأخيرة في تكاليف الطاقة إلى رفع أسعار المدخلات الزراعية مثل الأسمدة، مما يُهدد بصعود أسعار المحاصيل أو ربما انخفاض الإمدادات، ودفع البيوت الزجاجية التي تزرع المحاصيل في الظلام.

وادت هذه الارتفاعات الى تضرر المستهلكين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع الأسعار، مما دفع الحكومات للبحث عن حلول لإبقاء التكاليف تحت السيطرة.

اقرأ أيضا منظمة الأغذية والزراعة: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لتسجل ذروة 10 سنوات