الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:26 م

إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها انتصارات عظيمة بل كانت أيضاً معركة سطر فيها الشعب المصرى اعظم المواقف، مواقف ثبت من خلالها أن الشعب عندما يريد يستطيع أن ينفذ. 

انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل مصدر فخر وعزة وكرامة لكل مصرى إلى يوم الدين، عندما ابى البواسل من رجال القوات المسلحة أن يرضخوا لسياسة فرض الأمر الواقع وقبول الاحتلال الصهيونى الذى سانده أقوى دول العالم أمريكا مستغلة الضعف الذى تمر به الدولة المصرية بعد نكسة يونيو، موقنين أن النصر لن يتحقق إلا فى وجود عزيمة قوية وتخطيط استراتيجى لمجابهة عدو صدّر للعالم ان الساتر الترابى لن تستطيع القوة النووية تدميره.

بمدافع ماء يسبقها  رجال قرروا ان يقدموا أرواحهم فداء لكل ذرة تراب من ارض الوطن، تم تدمير المانع وتحقق النصر المبين. 

خلال ست ساعات فقط ثبت للعالم ان العقلية المصرية لا يمكن الاستهانة بها، فهى عندما تقرر تستطيع. 

شكرا لكل من قدم روحه فداء لتراب الوطن ، شكرا لكل من جعلنا نفتخر حتى الآن بهذا الانتصار المجيد ، وتحية إجلال وتقدير لقواتنا المسلحة الدرع الواقى لهذا الوطن فى الداخل والخارج.