مجدى دربالة
مجدى دربالة


بارقة أمل

عقبات أمام التحول اللانقدى

مجدى دربالة

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:29 م

جهود كبيرة بذلها طارق عامر محافظ البنك المركزى لتدعيم التحول الرقمى تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية ولقرارات المجلس الاعلى للمدفوعات..

وتسعى البنوك المصرية بكل السبل الى دعم التحول الى مجتمع لانقدى ..

وعلى ارض الواقع ما زالت هناك مقاومة كبيرة لهذا التوجه ورغبة من البعض الى اخفاء ارباحه عن اى منظومة مصرفية وهنا يطرح حول نفسه بذور الشك فى مصادر امواله..

والسؤال لماذا لا يتم التنبيه على الاطباء مثلا بضرورة استخدام ماكينات الدفع الالكترونى لتحصيل مقابل الكشف..

وهنا يسهل حصر دخلهم ويمنعهم من التهرب..

ويصبح الامر الزاماً وهناك مخالفة على اى طبيب لايستخدم هذه الماكينات ..

وهناك العديد من المحلات الكبرى حتى اللحظة لاتستخدم مطلقا ماكينات الدفع الالكترونى..

وهنا يجب ان نسأل عن دور مفتشى الضرائب لحصر هذا العالم الكبير الذى هو بالاصل مجهول بكل تفاصيله..

مازالت المقاومة موجودة ولكننا نساعدها فمثلا حينما لاتلزم اندية كبرى وجهات عديدة المحلات التى تعمل بداخل هذه المنشآت على استخدام ماكينات الدفع الالكترونى.. فالامر هنا يصبح جزءاً من العبث..

وهروب الجهات الكبرى من تحمل المسئولية ومساعدة للبعض للتهرب من الضرائب..

واستمرار النظم التقليدية فى الدفع.


بذل البنك المركزى بقيادة المحافظ طارق عامر جهدا كبيرا فى هذا المجال واصدر كارت ميزة الذى يعتبر طفرة فى سبيل التحول للعالم اللانقدى..

لأن هذا الكارت يعتبر بمصاريف بسيطة للغاية ومحفزا للتاجر والعميل للتعامل به..

وتبقى هناك ضرورة اكبر لحملات توعوية اضافية لجميع اطراف العملية..

وخلال الشهور الماضية بذلت البنوك المزيد من الجهود لدعم التحول اللانقدى ومن هذه الجهود التوسع فى الباركود ..

والكيو ار كود لتسهيل التعامل مع التجار الصغار بدون كاش..

مع خطوات اخرى تحفيزية بنقاط تعطيها البنوك لمستخدمى بطاقات الدفع وعروض كبرى ..

وعلى ارض الواقع ما زال المشوار طويلا ..

يحتاج الى جهد وتوعية وثقافة مصرفية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة