الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:37 م

لاشك أن مباراتى منتخب مصر مع ليبيا فى التصفيات الافريقية لكأس العالم تمثلان خطوة حاسمة فى مشوار ناجح بأذن الله للصعود للنهائيات   ولكن اهتمامنا  باللقائين وكواليس المنتخب  لا تجعلنا ننسى أننا  فى فترة فارقة فى مستقبل الكرة المصرية.

فنحن على ابواب انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد المصرى لكرة القدم ونتمنى ان يستمر المجلس المنتخب لدورة كاملة  ولايتم حله لأى سبب ولن تحدث هذه الامنية إلا إذا كان الاتحاد وإداراته ملك الجمعية العمومية فقط.

ولابد أن نعترف أننا وصلنا لهذة المرحلة من الفوضى فى الكرة المصرية بعد تجاهل تطبيق القانون سواء من الجهة الادارية أو اللجنة الاوليمبية فطبقا للمادة 21من قانون الرياضة يجب اقامة انتخابات أى اتحاد كل اربع سنوات أو عقب الدورة الاوليمبية أيهما أسبق واكتملت الدورة الانتخابية للاتحاد فى 2020 وكن من الممكن عقد جمعية عمومية طارئة فى يوليو بعد انتهاء مدة اللجنة الخماسية ولكن كان هناك  إصرار كبير من وزارة الشباب والرياضة على تأجيلها لتقام مع بقية الاتحادات المنتخبة فى 2017و هذا الموقف أدخل اتحاد الكرة فى نفق مظلم كان بالإمكان تجنبه ويكون لدينا  الآن مجلس منتخب يستعد للاحتفال بمئويته.

وأرجو ألا تؤدى كثرة اللوائح الموجودة على ذمة اتحاد الكرة حاليا إلى بطلان الانتخابات فى حال إقامتها فالدورتان الانتخابيتان لمجلس الجبلاية وهى 2012 و2016 أقيمتا على أساس لائحة 2012ونفس هذة اللائحة أضيف لها بند الاحتكام لمركز التسوية والتحكيم واعتمدتها اللجنة الاوليمبية كلائحة استرشادية  على أن تعتمدها الجمعية العمومية أو تصدر لائحة جديدة وتعديلات اللائحة التى اعتمدتها الجمعية العمومية فى 2018 لم يتم إرسالها للفيفا أما اللائحة التى ارسلتها اللجنة الخماسية فى نوفمبر 2020للفيفا لم تعتمدها الجمعية العمومية حتى الآن..إن وجود خارطة طريق واضحة للجميع وتنفيذها هو الحل الوحيد لإنقاذ الكرة المصرية.